كشف الصحفي والمحلل السياسي اليمني خالد الشودري عن ملامح تحركات الامارات المضادة للسعودية في اليمن ومحاولاتها اغراق السعودية في معارك جانبية كاحد التزاماتها تجاه إيران.
وقال الشودري في سلسلة تغريدات على تويتر : “مطلع العام 2020 تحول هدف الامارات الى تهديدحدود السعودية عبراسقاطها تحت قبضة المليشيات الحوثية والانتقالية،الجوف وعمقها مارب شمالا وحضرموت وعمقها شبوة جنوبا،تحت غطاء الحرب ضد الارهاب،واستبدل معياراختيارالحلفاء من عداوتهم للحوثي وايران الى عداوتهم للشرعية والسعودية”.
وأضاف الشودري في سلسلة تغريداته التي رصدها محرر “عدن نيوز” أن “إسقاط عدن في قبضة مليشيا الانتقالي المدعوم اماراتيا فتح المجال امام الامارات للاسراع في مخطط تهديد الحدود السعودية وذلك ربما احد التزاماتها لطهران ضمن تفاهماتهما الاخيرة تحت استراتيجية (الاقتراب غير المباشر)،كانت عدن رأس الحربة في مواجهة مخطط تهديد الحدود السعودية”.
وأكد الشودري أن اقالة راجح باكريت اعادت “مسلسل الاغتيالات الذي يستهدف في وادي حضرموت الحدودية مع السعودية بعد توقفه منذ العمليتين اللتان راح ضحيتها قائد التحالف في الوادي العميد بندر العتيبي ومرافقيه في شبام و مقتل جنديين سعوديين في منطقة العبر في هجوم لمسلحين،في سبتمبر الماضي”.
ورجح الشودري امكانية نجاح راجح باكريت اذا ما بقي في منصبه كمحافظ للمهرة لتنفيذ “مخطط ابوظبي في اغراق السعودية مع قبائل المهرة بشكل غير مباشر بسبب اداءه الذي استفز القبائل وضر الرياض اكثر مما نفعها ودفعها للصدام العسكري المباشر لاول مرة وهو ما تنبهت له الحكومة الشرعية عندما اقالته بالتنسيق مع الرياض”، مشيراً إلأى أن الامارات تسهى “للعمل في المهرة عبر طرف ثالث يهاجم القوات السعودية وينسبها لاعتصام قبائل المهرة مثل ماحدث حين تعرضت قوات سعودية ويمنية لكمين مسلح في مفرق (فوجيت) قتل فيه ضابط واربعة جنود يمنيين واصابة اخرين ونفت قبائل المهرة صلتها بالعملية”، فيما تسعى ابوظبي في ذات الوقت “لاقناع الرياض عبر معلومات استخباراتية مضللة بأولوية مكافحة تهريب الاسلحة عبر الحدود مع عمان، وهي نقطة تهريب لاتقارن بالشريط الساحلي البالغ 2250كلم ويقع كليا تحت سيطرة مليشيا الامارات وضبط الاسلحة المهربة برا مستمر وهي قادمة من مناطق سيطرة مليشيا الانتقالي اوطارق”.
واوضح الصحفي خالد الشودري أن “مزاعم حرب ابوظبي ضد الارهاب تتم عبر مساقين، الاول عبر تحريك خلايا تتبع عمار صالح الموالي للامارات لتنفيذ عمليات في مناطق سيطرة الشرعية في شبوة وحضرموت والمهرة ومارب والجوف، والثاني الصاق تهمة دعم الارهاب بالسعودية والشرعية عبر الاعلام وتحريك انصارها في عدن وتعز وحضرموت”.
