عادت فضيحة المعتقلات السرية للإمارات في مدينة عدن وبعض المحافظات الجنوبية للظهور مجددا عقب معلومات خطيرة تشير إلى تمويلها لمعتقل سري في المخا غرب اليمن .
وكشف مصدر إستخباراتي عن تمويل الإمارات معتقلا سريا مع مطلع النصف الثاني من العام ٢٠١٩م بهدف الزج بمعارضيها الجنوبيين فيه وإحكام قبضتها الحديدية على قبائل الحديدة منعا لأي مناهض لتواجدها .
ولفت المصدر بأن الضابط الإماراتي ابو عمر هو المشرف المباشر على إنشاء ذلك المعتقل والذي يخصع لسلطة طارق عفاش قائد قوات غير نظامية وتعرف بما يسمى حراس الجمهورية المدعومة إماراتيا .
وأشار ذات المصدر إلى أن الإمارات وجهت طارق عفاش بإعداد معتقل سري لها ويقع تحت تصرفه وبإشراف المسؤول عن الإشراف عن القوات المشتركة في الساحل الغربي الضابط الإماراتي ابو عمر .
وقال لقد ذهلت من هول ما رأيت حيث يتعرض المتقلين فيها لأساليب تعذيب وحشية وأن غالبية المعتقلين ممن تم نقلهم عبر سفينة حربية إماراتية من معسكر الإمارات بميناء بلحاف بشبوة عبر البحر ليتم تسليمهم عبر ميناء المخا .
وبين أن طارق عفاش أنشأ حراسة خاصة بالمعتقل من أكثر رجاله قربا وثقة به لضمان سرية المعتقل عن الرأي العام .
وأضاف إن المعتقل حدثت فيه ثلاث حالات إعدام ميداني بالرصاص الحي لثلاثة من ضباط وصف حراس الجمهورية كانوا أعدوا العدة للعودة لصنعاء مستغلين عفو جماعة الحوثي بعد أن تأكدوا من زملاء سبقوهم بعدم تعرضهم لأي عنف عقب عودتهم للمناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة الحوثية .