اختفى عدد من الأطفال وحديثي السن من شوارع وأحياء مدينة ذمار “وسط اليمن” منذ مطلع شهر يناير الماضي.
وقالت مصادر حقوقية ومحلية أن(32) طفلاً تتراوح أعمارهم بين العاشرة والخامسة عشرة اختفوا بشكل مفاجئ من شوارع واحياء المدينة ولا تعرف معظم الأسر أي تفاصيل عن مصير أبنائها.
وأشارت المصادر إلى أن اختفاء الأطفال تزامن مع حملات تجنيد واسعة تنفذها مليشيا الحوثي في المحافظة.
ولفتت إلى أن اختفاء عشرات الأطفال بهذا الشكل يعد أمراً غير طبيعياً، متهمة الميليشيا بالوقوف وراء عملية اختطاف الأطفال، خصوصا وأن مسلحين حوثيين اختطفوا خلال الأسبوعين الماضيين، سبعة أطفال من حي الجمارك شمال المدينة، أحدهم من أسرة نازحة من محافظة الحديدة، أمام مرأى الناس، ولم تُعدهم الى أهاليهم إلا جثثاً هامدة.
واتهم الأهالي مليشيا الحوثي بالوقوف وراء اختفاء أطفالهم، محملين إياهم المسؤولية الكاملة عن سلامتهم، وداعيين كافة المنظمات الحقوقية المحلية والاقليمية والدولية بإدانة هذه الجرائم التي تغتال أطفالهم، وترمي بهم في محارق الموت.