قال الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن المنظمة أطلقت اسما رسميا على فيروس كورونا المتسجد هو “كوفيد 19” (COVID-19).
وأضاف أدهانوم قائلا كان علينا إيجاد اسم لا يرمز إلى منطقة جيوغرافية أو إلى حيوان أو فرد أو مجموعة أشخاص، بينما يسهل نطقه وله علاقة بالمرض.. من المهم أن يكون له اسم لتفادي استخدام مسميات مهينة ولتفادي أيضا مسيمات غير صحيحة.
وتساءل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بتهكم إن كان إعطاء اسم جديد لهذا الفيروس القاتل سيغير شيئا على أرض الواقع، ويحد من انتشاره، لاسيما أن حصيلة الوفيات الناتجة عن الفيروس ارتفعت الأربعاء في الصين إلى 1113 شخصاً، بعد أن أبلغت مقاطعة هوبي عن 94 حالة وفاة جديدة.
وفي تحديثها اليومي للوضع المتعلق بانتشار الفيروس، أكدت اللجنة الصحية في هوبي أيضا تسجيل 1,638 إصابة جديدة في المقاطعة التي تقع في وسط البلاد، والتي كانت البؤرة التي انتشر منها الفيروس في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
الى ذلك، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الثلاثاء، أن فيروس كورونا المستجدّ يشكل “تهديداً خطيراً جداً” للعالم.
وقال غيبريسوس لدى افتتاح مؤتمر منظمة الصحة العالمية حول الوباء في جنيف “وجود 99% من الحالات في الصين سيبقى حال طوارئ كبيرة لهذا البلد، لكن ذلك يشكل تهديداً خطيرا جدا لسائر دول العالم”.
ومن المقرر أن يستعرض 400 عالم خلال يومين وسائل مكافحة الوباء وسيتطرقون إلى أساليب العدوى والعلاجات المحتملة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء في ظل تساؤلات حول الموعد الذي يمكن اكتشاف علاج مرض فيروس كورونا المستجد، أنه من “من المحتمل أن يكون لقاح الفيروس جاهزا خلال 18 شهرا”.
ويشعر العلماء الصينيون بالقلق من أن مرض الجهاز التنفسي، قد تحول للتكيف مع مصابين بشر جدد بشكل أسرع من السارس.
ويعتقد العلماء أن الفيروس انتشر من سوق قذر للأسماك في مدينة ووهان الصينية.
والبيانات الخاصة بالفيروس تتغير يوما بعد يوم، وقالت الأستاذة بجامعة جورج واشنطن، ليانا وين، إن المشكلة تكمن في أنهم لا يعرفون الكثير عن الفيروس، ولا كيفية وسرعة انتشاره حتى الآن.
ويتوقع العلماء أن يستغرق الأمر عدة أسابيع من أجل معرفة مدى انتشار المرض بشكل حقيقي.
وسيعقد وزراء الصحة في الاتحاد الأوروبي اجتماعاً طارئاً الخميس في بروكسل لمناقشة تدابير منسقة ضد الوباء.