احتفلت وسائل إعلام إماراتية بمرحاض مرصع بـ40.815 ماسة، بلغ مجموعها 334 قيراطًا، بقيمة 1.28 مليون دولار، وتم تسجيله في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
ووصف الأكاديمي الإماراتي والباحث في حضارات العالم القديم منصور خلفان إزاحة الستار عن “مرحاض زايد”، في الإمارات بالإنجاز الجديد.
وأضاف على حسابه في تويتر : إنجاز تاريخي جديد يضاف لتاريخ الإمارات تم إزاحة الستار عن مرحاض زايد الذي استخدمه المؤسس لأول مرة بعد الاتحاد.
وأوضح أن المرحاض مرصع بالألماس بـ40.815 ماسة، بلغ مجموعها 334 قيراطًا، بقيمة 1.28 مليون دولار.
وقال رئيس “Coronet Jewellery” و”The Amazing Museum & Art Gallery Dubai”، آرون شو، “إن هذا المرحاض الماسي، يعد أحد منتجات “غينيس” للأرقام القياسية، المفضلة لدي”.
وفيما تواصل دولة الإمارات بقيادة أولاد زايد إنجازاتها المهمة للعرب والمسلمين والبشرية جمعاء وتساهم بدعم الثورات المضادة والقتل في اليمن وليبيا، تكشف عن مرحاض مرصع بالألماس في دبي.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بموجة غضب وسخرية في آن واحد من حكام الإمارات ،الذين يعيشون في واد آخر بينما الأمة تقاد لحتفها، فيما يتم الكشف عن مرحاض مرصع .
وتداول ناشطون تعليقات ساخرة من حكام الإمارات قائلين إن هذا المرحاض هو إنجاز كبير للعرب والمسلمين والبشرية جمعاء.
وقال آخرون “إن الانفاق المبالغ فيه في الإمارات على ما وصفوه بالتفاهات في وقت يعاني فيه أطفال اليمن الموت جوعا، بسبب الحرب التي تسببت بها الإمارات هناك”.
وتم الكشف عن المرحاض الماسي لأول مرة في “Shanghai Import Expo”، في الصين، عام 2019، وسيبقى في متحف “The Amazing Museum & Art Gallery” لفترة مؤقتة، وبعد ذلك، سينتقل إلى جميع أنحاء العالم مثل غيره من منتجات “غينيس” وورلد للأرقام القياسية التي حققتها “Coronet”.
ويذكر أن دولة الإمارات متورطة بدعم اللواء المتقاعد خليفة حفتر في شنّ عدة هجمات على مدن ليبيا والتسبب بالعديد من الجرائم، بحسب تقرير دولي أعدته لجنة من الخبراء الدوليين وأعلنه مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة .