بقلم - عبدالرحمن النهاري
عبدالحافظ معجب، منذ أسبوع وهو يحرض على جامعة العلوم والتكنولوجيا فيما يشبه إعلان مليشيات الحوثي عن حملة انتهاكات لتصفية ما تبقى من وجه اليمن.
البارحة في صنعاء تم تتويج التحريض باعتقال رئيس الجامعة د.حميد عقلان بصلف ووقاحة ليس لهما حدود.
مليشيات الحوثي السلالية المدعومة من الحرس الثوري الايراني لن تترك شيئاً ولن تبقي على أي مساحة أمل أمام فرص حسن النوايا للتعبير عن إمكانية التوصل لحلول سلام.
هذه الممارسات تزامنت مع احتدام معارك نهم، والعجيب هو إعادة فتح رحلات مطار صنعاء إلى مصر والأردن بحجة الدواعي الانسانية وتفويج المرضى، هذه المتناقضات جاءت بغطاء سياسي من المبعوث الأممي وتحركات وتصريحات السفير البريطاني التي أفصح عنها يوم أمس عن ضرورة حلول للسلام تتجاوز المرجعيات وتلغي كل الاتفاقات السابقة.
اللاعب الأكبر في الملف اليمني(بريطانيا) وانتعالها للهاشميين والأشراف في المنطقة غير خافٍ أبداً منذ بدايات القرن العشرين حين اشتداد التحولات الحادة في الشرق الأوسط، ولا تزال تؤكد الامتياز الحصري في هذا الاستخدام، ويستمر الحوثي مكنسة بريطانية وجاروف إيراني.
