بقلم - شفا الناصر
الجيش الوطني يقدم التضحيات الغالية للدفاع عن الجمهورية ويخوض معركة مفتوحة مع مليشيا الحوثي – لكن هناك من لايريد للجيش الوطني ان ينتصر بأدواتة الحاليه ، يريد انتصارا على مقاسه ووفق شروطه .
الانتقالي يرى ان الانتصار سيكون سلبيا عليه وسيكون مأواه الرصيف – طارق يرى ان الانتصار سيؤدي الى تحجيمه، وسوف يحسب للاصلاح .
اعلام الانتقالي يظهرون انحيازا ظاهرا وكاملا للحوثي وهذا الانحياز وصل الى حد نسب انتصارات وهمية للحوثي .. اعلام طارق يعتبر المعركة بين الحوثي والاصلاح .
الانتقالي وطارق ادوات ابوظبي؛ ويمثلان ترجمة لأجندتها، وابوظبي هي من توجههم اعلاميا وعسكريا وسياسيا ، والامارات تمارس حربا مفتوحة ضد الاصلاح ، كونه المعرقل الوحيد لتنفيذ مخططاتها القذرة في المناطق الجنوبية ، ولاتريد ان تقتنع ان الإصلاح في اليمن ليس كالإخوان في مصر ، الإصلاح حزب وطني وشريك في التحالف ضد الانقلاب الحوثي، ومنتشر في كل مفاصل الجنوب والشمال حتى في الكتائب والاحزمة التي شكلتها ، ويقود عشرات الجبهات القتاليه في جبال وسهول وسواحل اليمن منها المعلنة ومنها الغير معلنة .
المعركة معركة استعادة الدولة والجمهورية ، واثبتت كل الوقائع والاحداث ان الحوثي هو الخطر على اليمن ومستقبله ، ومخطئ من يجعل من الاصلاح عقبه يغلب فيها الضرر والانتقام على العقل والمنطق