بقلم - محمد الحذيفي
المعارك على اشدها في محافظة الجوف ، وما تسلل اليه الميليشيا في الأمس ، استعاده الجيش الوطني اليوم.
براقش والصفراء المعارك عنيفة ، والغلبة للجيش الوطني.
في نهم قوات الجيش تعزز وحداتها ، ومواقعها في جبهة حريب القراميش المحاذية لبني حشيش.
جبل هيلان الذي سيطرت عليه قوات الجيس يوازي عسكريا كل المواقع التي تسللت اليها الميليشيا في نهم لما له من اهمية استراتيجية والعسكريون يعرفون ماذا يعني ذلك.
ميمنة جبهة نهم الجيش يخوض اشرس المعارك ويسيطر على اغلب المواقع.
الإختراق تم في قلب جبهة نهم وصلت الميليشيا الى مفرق الجوف التقطت مجموعة من الصور ليخدعون بها ضعفاء القلوب ، والتائهين بلا زاد ، ولا عقل اعاد الجيش الوطني ترتيب صفوفة ، ولم يتح لهم الفرصة بالتمترس ، ولم يستطيعوا البقاء ، وهي منطقة مواجهات عنيفة ستكون الغلبة فيها للجيش الوطني ، لأني اثق بهم كونهم جبال شامخة، لا يقبلون الإنكسار ، ولا التراجع ، وليسوا من اصحاب البورصة والمزاد العلني.
الميليشيا تخدع الضائعين في اسواق النكاية بمجموعة من الصور ، ولنفترض انها حديثة ، وهو أمر متوقع في معركة حرب طويلة بين مشروعين.
مشروع وطني جامع.
ومشروع عنصري سلالي فارسي.
فإن ذلك لا يعني انتهاء المعركة ، ولا انتصار الميليشيا ، الا عند الضائعين الذين لا يحملون هوية ، او مشروع ، وعند من قبلوا ان يبيعون عقولهم ، ويسيرون وراء الوهم ضنا منهم انهم سينتقمون من الإصلاح ، او من اي حزب وطني داخل قارب الشرعية.
المعركة متواصلة ، والميليشيا تعرف اكثر من غيرها من البيادق ، ومسلوبي الإرادة ، والشغالين في سوق الإنتهازية ، والبورصة الخاسرة ، وفاقدي العقل كيف تقدمت؟ وكيف سيطرت على تلك المواقع نتيجة عوامل موضوعية واخرى ذاتية.
وتعرف انها ستدفع ثمن ذلك كبير جدا.
والأيام بيننا.
طيران تحالف دعم الشرعية كان له دور حاسم ، وحازم في مساندة قوات الجيش الوطني ، نفذ في يوم واحد ما لا يقل عن ثلابين ضربة جوية احرقت مجاميع ، وتعزيزات الميليشا ، واصطادت مع مدفعية الجيش الوطني ، اكثر من 22 قيادي مياداني حتى يوم امس.
لا يشكك بأدوار التحالف الا اولئك السائرين في ركب الميليشيا ، والنظام الإيراني ليصنعوا سورا كبيرا ، وحاجزا منيعا بين الشرعية والشعب ، وبين التحالف بقيادة المملكة ، وليضربوا مكونات الشرعية ببعضها البعض ، والحمقى ، والمغفلين ، واصحاب المشاريع الإرتزاقية ، والخاصة هم من يصدقون ذلك.
النصر للجيش الوطني.
النصر للشعب اليمني على الميليشيا الباغية الإجرامية.
النصر لليمن الإتحادي الكبير.