قال أن الحلول الجزئية لا تصنع السلام.. بن دغر يؤكد أهمية تنفيذ اتفاق الرياض بكامل بنوده ونصوصه

محرر 221 يناير 2020
قال أن الحلول الجزئية لا تصنع السلام.. بن دغر يؤكد أهمية تنفيذ اتفاق الرياض بكامل بنوده ونصوصه

أكد مستشار رئيس الجمهورية الدكتور أحمد عبيد بن دغر أن الحلول الجزئية لا تصنع السلام العادل والشامل الذي يتطلع اليه الشعب اليمني.. مشيرا إلى أن اقصر الحلول هو التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والالتزام باستكمال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم رئيسة القسم السياسي في شبه الجزيرة العربية بوزارة الخارجية البريطانية السيدة هيلين وينترتون لبحث الأوضاع السياسية والعسكرية على الساحة الوطنية وخاصة بعد توقيع اتفاق الرياض.

وفي اللقاء الذي حضره سفير المملكة المتحدة لدى اليمن مايكل آرون، أشاد بن دغر بمواقف المملكة المتحدة الداعمة لبلادنا في كافة المجالات وهو ما يؤكد عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين. متطلعًا لمزيدٍ من الدعم البريطاني للشرعية وانهاء الانقلاب واستعادة الدولة.

وتحدث مستشار رئيس الجمهورية عن اتفاق الرياض واهمية تنفيذه بكامل بنوده ونصوصه المتفق عليها وخاصة الالتزام بتطبيق مصفوفة الحلول العسكرية والأمنية والسياسية والتي نصت على الانسحابات المتبادلة وعودة القوات العسكرية إلى المواقع المنتخبة وجمع وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة كما نصت على ذلك المصفوفة.. مؤكداً في هذا السياق أن الحكومة الشرعية نفذت معظم التزاماتها من الانسحابات وعلى المجلس الانتقالي الالتزام بتنفيذ ماتم التوقيع عليه للمضي قدماً نحو باقي الخطوات الأمنية والسياسية.

كما أشاد بالرعاية الكريمة للمملكة العربية السعودية التي قدمتها لإنجاح الاتفاق وبالجهود الكبيرة التي تبذلها من اجل تنفيذ كامل بنوده.

وأشار بن دغر الى أن الشرعية ممثلة في فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي حرصت ولازالت حريصه على تحقيق السلام العام والشامل وقدمت الكثير من التنازلات التي قوبلت بتصعيد الميليشيا الحوثية واستهدافها المدنيين ودور العبادة وكان آخرها العملية الإرهابية الذي استهدفت احد المساجد في مدينة مأرب وخلفت عشرات الشهداء والمصابين، وهو ما يعكس عدم رغبتها وجديتها في السلام.. لافتًا إلى ضرورة الالتزام التام بقرارات مجلس الأمن الدولي وخاصة قرار مجلس الأمن 2216 والذي تضمن عودة الشرعية إلى العاصمة صنعاء والانسحاب وتسليم الأسلحة واطلاق كافة المعتقلين.

من جانبها قدمت رئيسة القسم السياسي في شبه الجزيرة العربية بوزارة الخارجية البريطانية السيدة هيلين وينترتون تعازيها في شهداء حادثة مأرب وادانتها للعملية الإرهابية التي استهدفت افراد من اللواء الرابع حماية رئاسية في محافظة مأرب مقدمه التعازي والمواساة للقيادة السياسية والشعب اليمني.

وأكدت السيدة هيلين دعم المملكة المتحدة للشرعية الدستورية ووحدة وأمن واستقرار اليمن ودعم الجهود السياسية التي تبذلها الشرعية للوصول إلى حل سياسي ينهي معاناة اليمنيين ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق