بقلم - صالح الحنشي
خرج منتوع معاشيق لمجاراة موجه الاستهداف التي تستهدف نائب رئيس الوزراء وزير الداخليه. بتصريحاته التلفزيونيه.
منتوع مستعد للتملق حتى بالتنازل عن رجولته ماذا يمكن لك ان تنتظر منه..
رغم ان مثله لايستحق حتى الرد بل ارى ان حتى الشتيمه شرف استكثر عليه نيلها..
منذ مطلع العام 2019 بدا الاخ وزير الداخليه حمله تنقيه قوائم المنتمين لوزاره الداخليه واسقاط الاسماء الوهميه في كشوفات الراتب ..وبداها في عدة محافظات. على ان يتم استكمالها تباعا. في محافظه تعز وحدها اسفرت العمليه عن اسقاط عشره الف اسم وهمي.. وشكلت لجنه اخرى مشتركه من الجيش والامن لانها عمليه الازدواج الوظيفي. وقطعت شوط كبير في هذه العمليه. ولم يوقف عمل هذه اللجان غير احدث اغسطس الاخيره.
ورافقت هذه الخطوات الاصلاحيه اتخاذ قرار صرف معاشات ضباط وافراد الداخليه عبر مصرف الكريمي منذ مايو 2019. وخلال هذه المده كانت تورد المسترجعات شهريا الى البنك المركزي.. نحن هنا لانتحدث عن اسرار. لان كل هذه الخطوات الكل يعرفها .لان معظمنا لديه اخ لو قريب منتسب في الداخليه وعايش تلك الخطوات. سواء تشكيل لجان تصحيح كشوفات الرواتب او انها الازدواج الوظيفي. وكذا صرف معاشات منتسبي الداخليه عبر مصرف الكريمي..
هذا المنتوع العاجز يظن ان استثنائيه الاوضاع ستمكنه من سرقة انجازات الاخرين. والادعاء انه صاحب الفضل فيها.. انه من خلال هذا الاستغلال الرخيص لمنتوع مثله سينال من الاخرين.. هكذا هم امثاله يشعرون بالعجز والنقص في دواخلهم . وان محاولات التقليل من غيرهم .ستجعلهم يشعرون انهم اكبر..