بقلم - صدام الزوم
جلست في اب وصنعاء وعملت يومين في مأرب اشهد لله ان الفرق بين المدن اللي تحت حكم الحوثيين ومأرب كالفرق بين الجنة والنار في الخدمات والأمن وحقوق الناس
..
سأضع مقارنة بسيطة بين ما لاحظته في مدينتي إب ومأرب فقط
اب بدون كهرباء الا ما وفره المواطنين ..
مأرب الكهرباء مجانية بدون انطفاء
..
البترول في اب بـ ٧٣٠٠ معدوم…. وفي مأرب بـ ٣٥٠٠
الوائت الماء في اب بـ ١٤٠٠٠…. وفي مأرب بـ ٣٠٠٠
الدبه الغاز في اب بـ ٩٠٠٠…. وفي مأرب بـ ٢٠٠٠
تمتلك مأرب شبكات طرق داخل المدينة نظيفة وجديدة ومنظمة وخالية من الأسواق العبثية اوساط الطرق
بعكس اب التي أصبحت الطرق داخل المدينة شبه معدومة وكلها حفر ومطبات وأسواق
….
لو تقرح طلقة رصاص في اي مكان من المدينة في مأرب ما تدري من أين تخرج الدوريات والطقوم فجأة وتطوق المكان
في اب كم يا قتلى من الرصاص الراجع
….
في مأرب رجال الأمن يفتشوا من أجل الأمن بدون اي بلطجة عشان الفلوس
في اب يفتشوا عشان يحاولوا يخترعوا لك اي شغلة يسلخوك الفين ثلاثة
…
في مأرب عسكري الأمن المركزي يستطيع يوقف اكبر كبير ويرصهم للتفتيش بدون ما حد يتجرأ يقول له كلمة
في اب يجي حوثي او متحوث يجعثر بكم من لواء
…
في مأرب يستلم المدرس راتبه وجميع الموظفين المدنيين بدون اي تأخير
في اب لهم اربع سنين بدون رواتب
..
في مأرب تخرج الساعة ٣ الفجر والشارع ملان والمطاعم مفتوحة والمحلات مفتوحة.. في اب ما تجي الساعة ١٠ ماعاد تحصل الا الكلاب بالشوارع
…
إضافة إلى انتشار الكاميرات في جميع شوارع مأرب لحفظ الأمن اما في اب يتنشر كم من بلطجي عامل نفسه دولة يعمل اللي براسه
…
في اب اذا حدثت اي مشكلة ما تجي الحكومة الا بمبالغ خيالية
في مأرب اذا لك حق يجيك بشكوى فقط بدون اجر ولا خرابيط
..
هذا بعض ما لاحظته خلال زيارتي لليمن
..
اقسم بالله ان وضع مأرب في ٢٠١٩ افضل من وضع اليمن في عام ٢٠١٠ في حكم صالح
…
حين شفتها جاني نوع من الأمل
