بقلم - سميح المعلمي
كحق مهني وأخلاقي سنورد إيضاحات لما تم تداوله من أكاذيب وقصص عارية عن الصحة، غرضها إفساد فرحة الشعب اليمني بالإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني للناشئين.
كنت لا أحبذ إعطاء الأمر أكبر من حجمه، كون أمامنا ماهو أهم وأكبر، لكن هذا توضيح لآخر مرة ولا يوجد مانخفيه:
أولا: بالنسبة لمكافأة الأخت توكل كرمان التي أعلنت عنها، فقد تم تسليمها (يدا بيد) وبظروف مغلقة لجميع اللاعبين ال 23 الذين تم تقييدهم في التصفيات، وكل لاعب استلم (3000 دولار ) ولم ينقص منها سنتا واحدا أوحتى اقتسامها وتجزئتها كما أثار البعض، ممن يريدون إفساد فرحة الناس بالإنجاز، وياعيباه على الأقلام التي نحترمها وتورّطت في ذلك!! كما تم إعطاء مبلغ (1000 دولار ) في نفس الحفل لبقية الطواقم الفنية والإدارية والطبية، وتم بث ذلك بشكل مباشر في معظم الصفحات.
ثانيا: لوكان ماأثير صحيحا، كان من الأولى على الجهازين الفني والإداري رفض المكافأة بشرط المساواة، وبالتالي إحراج من أعلنت عنها وإمكانية تقسيم المكافأة قبل التسليم، أو رفع مبلغ الإداريين والفنيين، لكن الجهازين الفني والإداري فضلا مصلحة اللاعبين وتم صرفها كما أُُعلن عنها.
ثالثا: لاعبو المنتخب يتقدمهم (عبدالرحمن الشامي ومحمد بوتشي وفيصل المعروفي وأحمد السوادي) قاموا بجمع المكافآت من اللاعبين (طواعية) بعد العودة مباشرة إلى الفندق، وتسليمها للكابتن (محمد البعداني)- مساعد مدرب المنتخب، كبادرة منهم، لتوزيع المبلغ بين الجميع بالتساوي، وتم رفض ذلك تماما (في نفس اللحظة) من قبل الإدارة والمدربين وأَخَذَ كل لاعب مبلغه (3000$) مع شكر اللاعبين على روحهم الرائعة والأخوية.
رابعا والأهم: من المعيب والمخزي إخراج الناس من جو الفرحة بالتأهل ولفت الانتباه لسفاسف وقصص مختلقة، بدلا من تسخير الطاقات والأقلام لدعم المنتخب الذي شرف اليمن، وتكريمه بشكل لائق، وضمان استمرار معسكراته وإعداده للنهائيات الآسيوية.
خامسا وأخيراً: رئيس الاتحاد العام لكرة القدم الشيخ أحمد صالح العيسي لم يقصر أبدا مع المنتخب من الألف للياء، ومنذ أول الإعداد وحتى التأهل وبعده، كان السباق في دعمه وتحفيزه ومكافئته كمثله من المنتخبات الوطنية التي شرفت ووحدت اليمن، وليس هناك حاجة إلى اللهث وراء تقاسم حقوق أي أحد من أفراد البعثة.
أكرر، هذا هو التوضيح الأخير فيما يخص هذا الأمر ، وأتحدى أي أحد يثبت عكس ذلك.
تحياتنا لكل العقلاء والمحبين.🇾🇪❤
المنسق الإعلامي للمنتخب الوطني للناشئين/ سميح المعلمي.