بدأ الناخبون التونسيون في الخارج صباح اليوم التصويت لاختيار رئيس للبلاد من بين 26 مرشحا للانتخابات الرئاسية المبكرة وذلك قبل 48 ساعة من التصويت داخل تونس وتنتهي اليوم الحملات الانتخابية للمرشحين لتدخل البلاد غدا في صمت انتخابي.
وكان مكتب الاقتراع في مدينة سيدني بأستراليا أول المكاتب التي فتحت أبوابها لاستقبال الناخبين التونسيين البالغ عددهم نحو مئتي شخص.
ويبلغ إجمالي عدد التونسيين المسجلين في القوائم الانتخابية بالخارج نحو أربعمئة ألف موزعين على أكثر من أربعين بلدا وفقا للهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وحددت الهيئة العليا للانتخابات في تونس أيام 13 و14 و15 سبتمبر/أيلول الجاري للاقتراع في مكاتب الخارج في حين يجري التصويت في الداخل التونسي ليوم واحد فقط ضمن الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة ويحق لأكثر من سبعة ملايين ناخب الاقتراع في الانتخابات داخل تونس.
وهي المرة الثانية التي سينتخب فيها التونسيون رئيسهم بطريقة ديمقراطية بعدما أطاحت الثورة في العام 2011 بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي ومن بين أبرز المرشحين رجل الإعلام المعتقل حاليا نبيل القروي ورئيس الوزراء يوسف الشاهد فضلا عن وزير الدفاع المستقيل عبد الكريم الزبيدي والرئيس السابق منصف المرزوقي ونائب رئيس حزب النهضة عبد الفتاح مورو.