قدم محافظ البنك المركزي اليمني، حافظ فاخر معياد، بمذكرة إلى رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، طلباً لابتعاث فريق من قبلهم للتفتيش على مصروفات البنك المركزي للفترة السابقة 2018م-2019م.
وبحسب المركزي الإعلامي للبنك المركزي اليمني، فإن هذه الخطوة جاءت لأجل أن تثبت قيادة البنك المركزي للمجتمع الدولي شفافية، و استقلالية البنك المركزي من خلال إصدار تقارير رسمية تؤكد ذلك، و تعزز الجهود الرامية للحصول على المساعدات من المجتمع الدولي، بما يخدم استقرار المؤشرات الاقتصادية، و الحد من مؤشرات الفقر، والمجاعة وتعزيز مؤشر الاستقرار النقدي، وأسعار الصرف، و مؤشرات كفاية المخزون السلعي للحد من المعاناة الإنسانية.
وأشار المركز الإعلامي للبنك المركزي اليمني، في بلاغ صحفي نُشر على حساب البنك المركزي اليمني بموقع فيس بوك، إلى أن البنك المركزي اليمني يسعى إلى تجاوز الأوضاع الاقتصادية، والسياسية الصعبة التي تمر بها بلادنا، وما أنتجته ظروف الحرب القائمة، والتي أتت على مقدرات الاقتصاد الوطني، و أدت لنزيف كبير في موارد البلد، وومقدراته السيادية، و ذلك بالنأي بنفسه، و تجنيب البنك تلك الصراعات.
وأوضح، أن قيادة البنك المتمثلة بمحافظ البنك المركزي حافظ معياد، حريصةٌ كل الحرص على تجسيد مبدأي الشفافية، والاستقلالية.
ولفت البلاغ، إلى أن البنك المركزي يقوم بتسهيل عملية تمويل التجارة، بما يضمن التدفق السلس للمواد الأساسية، والمشتقات النفطية، ويبذل البنك المركزي في سبيل استمرار ذلك جهوداً كبيرة، للحصول على أكبر قدرٍ من تدفقات المساعدات من النقد الأجنبي، الآتية عبر مؤسسات المجتمع الدولي( رواتب القوات المشتركة ) مثالاً، و الحصول على الدعم الفني كالدعم الذي يُقدم حاليا من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، للبنك المركزي اليمني.
وبين البلاغ الصحفي، أن البنك المركزي اليمني وخلال سعيه للحصول على تلك المساعدات، يواجه متطلبات كثيرة من المجتمع الدولي، وتحديداً فيما يتعلق بتنفيذ مبادئ الشفافية؛ والاستقلالية، وتطبيق السياسات الحديثة فيما يختص بإجراءات مكافحة غسل الأموال، وتمويل الإرهاب .