قال نائب وزير الخارجية اليمنية محمد الحضرمي إن الإستهداف الإماراتي السافر للقوات المسلحة في عدن وأبين يُعد خرقاً للقانون الدولي وانحرافاً عن أهداف تحالف دعم الشرعية ويتطلب إدانةً صريحة من المجتمع الدولي ووقفة جدية أمام الدور الاماراتي ضمن التحالف الذي جاء لليمن بطلب من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وفقاً للقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة.
وأوضح الحضرمي أن الحكومة حاولت مراراً وتكراراً تفادي أي مواجهات مع المجلس الانتقالي وطالبت بضرورة ألا يتم الاستمرار في تمويل أو تسليح أي تشكيلات عسكرية خارج إطار الدولة وأن ذلك هو أمر مهم لعودة الأمن والإستقرار للعاصمة المؤقتة عدن.
جاء ذلك خلال لقاء نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي اليوم الثلاثاء سفير نيوزيلندا لدى اليمن جيمس مونرو والذي بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة وأخر التطورات على الساحة اليمنية وبمقدمتها أحداث التمرد المسلح للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
وأكد نائب الوزير دعم الحكومة اليمنية لجهود المبعوث الأممي لتنفيذ اتفاق السويد وأن مماطلة مليشيا الحوثي وتهربهم من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه هو المُعرقل الحقيقي لتنفيذ الإتفاق.
وأضاف بأن الحكومة تتعامل بكل جدية ووضوح عبر فريقها الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الإنتشار وأن موقفها واضح وهو تنفيد الإتفاق لاسيما اتفاق الحديدة قبل الذهاب إلى اي مشاورات قادمة.
من جانبه أكد السفير النيوزيلندي موقف بلاده الداعم للحكومة الشرعية وللعودة للعاصمة المؤقتة عدن والتوصل إلى حل شامل للأزمة اليمنية عبر عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
