بقلم - سيف اليافعي
لأن الانتقالي مشروع إماراتي وليس مشروعا جنوبيا.
ولهذا فإن الإمارات سلمت الجناح السياسي لهاني والجناح العسكري لعبد الرحمن شيخ اليافعي رجليها المخلصين لها وليس للجنوب.
هؤلاء وظيفتهم تنفيذ مشروع أولاد زايد حرفيا.
ويتمثل في :
أولا : مواجهة وتصفية الأحزاب والحركات والاتجاهات والجماعات الإسلامية مع جميع مشاريعها من جامعات ومعاهد ودور تحفيظ ومساجد.
ثانيا : الاستيلاء على الجزر والموانيء والممرات الجنوبية والاستئثار بالتنقيب على النفط والغاز والثروات.
وكل من يقف في طريق هذين الهدفين من النخب والقادة وائمة المساجد والمكونات الجنوبية فسوف يتم التعامل معه أولا بالمال فإن استجاب والا بالتصنيف فهو إصلاحي داعشي قاعدي عميل للشماليين خائن للقضية الجنوبية ويتم تصفيته مثل محافظ عدن جعفر محمد سعد واللواء احمد سيف المحرمي والادريسي….الخ.
وهكذا وبتأثير جيوش الإعلاميين الذين وظفتهم الإمارات فأي قول عدل وحق ووطني سيتم تدميره وضياعه وسط هذه الجوقة وضجيجها.
إن الجنوبيين اليوم يتعرضون هم وقضيتهم لخديعة كبرى تغطي عليها نخب باعت ضميرها ووطنيتها بالمال الحرام.
فهل في هذا الوطن عقلاء ينقذون السفينة؟
