بقلم - محمد جميح
لم تنكر الإمارات جريمتها في بلادنا.
لم تقل إنه خطأ غير مقصود.
٣٠٠ بين شهيد وجريح قالت عنهم الإمارات إنهم إرهابيون.
ليست الإمارات بالوكيل الحصري للحرب على الإرهاب.
هناك تقارير دولية تدينها.
لن ينسى اليمنيون هذه الجريمة.
سكتنا كثيراً لكي لا نشق صف تحالف العرب…
صبرنا على كل الغطرسة وكل النيران الصديقة…!
أما اليوم فسوف نضع النقاط على الحروف…
حجم النار الذي أرسلته طائرات الإمارات على الجيش اليمني عكس حجم الحقد على مشروع الدولة اليمنية التي يمثلها هذا الجيش.
كان بإمكان الطائرات إطلاق ضربات تحذيرية لو كان الأمر منع الجيش من دخول عدن،لكن النار التي قتلت وجرحت المئات كانت دليلاً على أن الإمارات تستهدف الشرعية لا الحوثيين.
عندما كان الأخ خالد بحاح في السلطة كانت عدن “عدن اليمن”، وعندما خرج منها أصبحت “عدن الجنوب”!
أخي العزيز خالد: ألم تكن وزيراً في نظام ١٩٩٤ الذي تقول إنه غزا عدن؟!
وكنت كذلك رئيس وزراء نظام ٢٠١٥ الذي دمرها؟!ورئيس وزراء “شرعية الإخونج” االتي تقول إنها شنت الحرب على المدينة اليوم؟!