بقلم - محمد شبيبة
أي وزير أو وكيل أو مستشار أو محافظ أو سفير أو ضابط أو أي مسؤول كان،….. ساكت من خلال صفحته عن نصرة شرعيته فلن ينصرها على أرض الواقع ولا هو رجل مواقف… من سكت عن الكلمة حتى لاتحسب عليه فلن يفعل ماهو أهم منها.
أطل براسك ياخي ماهو وقت دسيني يامه، بينوا مواقفكم وأيدوا شرعيتكم وقاوموا كل من انقلب عليها أو تمرد ضدها ، لاتمتصوا خيراتها ثم تتنكروا لها
عيب أن يكون المواطن المنتوف الذي لم يستفد منها حتى شربة ماء يتكلم ويدافع عنها، وانت اللي قد تنفخت ملاجع عيالك من خيراتها ساكت أو جالس تغرد خارج السرب أو قدك تشتي تتموضع في مكان آخر…
سَوَّد الله وجهك يالذليل
عاد بعد الحرايب عافية.