بقلم - خالد الرويشان
خسارة جولة في مباراة لا تعني الهزيمة
لكننا رَبِحنا معرفة العدو من الصديق
رغم هواجسنا من البداية!
ورغم هواجسي وتحذيراتي شخصيا مراراً وتكراراً
وآخرها قبل أيام مع مخطط مقتل أبو اليمامة وما تلى ذلك من أحداث وصولا إلى سقوط عدن فجر اليوم بإشرافٍ سعودي إماراتي!
في الواقع أننا كنا نرى الهاوية منذ توقف زحف التحالف بعد تحرير عدن على حدود الشطرين!
هل فهمتم اللعبة!
ومنذ تم تجميد جبهة نهم لتحرير صنعاء!
هل أدركتم المؤامرة!
خسرت معركة ياهادي وهذا ليس نهاية العالم!
لكنها نهاية رئيس إذا لم تستيقظ وتنتبه!
ومن علامات اليقظة أن تدعو الجامعة العربية للانعقاد الفوري
ومن علامات الانتباه أن تدعو مجلس الأمن الدولي للإنعقاد الفوري
مجلس الأمن الذي جاء إليك إلى صنعاء ليجتمع بك ..هل تتذكّر ذلك!؟
وكان ذلك لأول مرة في تاريخ مجلس الأمن!
هذا كان قبل تدخل التحالف!
اليوم لا تستطيع أن تخاطب شعبك إلاّ بإذن!
كان العالم تحت إبطك قبل سنوات!
وأصبحت اليوم تحت إبط من لا يفهم أو يرحم
لكنك من أضاع وضيّع .. وضاع!
ابدأ بالجامعة العربية وقدّم شكواك
لا يليق بك أن تموت منزويا صامتا في ركنٍ مظلم وغامض!
خسرتَ معركة! وهي ليست نهاية العالم
لكنها نهاية رئيس هذه المرّة إذا لم تتحرك!