بقلم - عبدالملك نصر الفهيدي
المخطط كان كبيرا. تم الترتيب له لكن بغباء وهو ماادي الي فشله بسرعه كان المطلوب ان يتم طرد الشماليين بحجة الارهاب والقتل وبسرعه ثم يتم اغلاق الحدود الشماليه الجنوبيه.
ثم يبدا صراع. السبطره علي عدن. بعده يتم الزحف من ابناء يافع باتجاه عدن واعلان بيان الانفصال والامارات متكفله باخمادكل. الاصوات التي تعارض. ذلك حتي يتم فرض امر واقع. ثم يتم التحرك الي بقية محافظات الجنوب لاسقاطها. هذا كان الهدف من وراء التضحيه بابي اليمامه
لكن الضعف الذي وصل اليه المجلس الانتقالي. وعدم القدره علي تسويق المخطط. بالشكل الصحيح واستمرا رالممارسات لمدة ثلاثة ايام والعجز عن السيطره علي عدن جعل الامور تنفلت عن سيطرة الانفصالي. مما دفع بعض الجنوبيين لمواجهة. عناصر الانفصال.
وكانت الشيخ عثمان بدابة لافشال هذا المخطط. اضافة الي حملة اعلاميه قويه قادها الطرف المناهض لهذه الاعمال سواء كانوا جنوبيين اوشماليين بعدها شعر ابناء الجنوب انهم امام عصابة. تحاول ان تستحوذ علي سمعتهم وتشوه تاريخهم. واضافة الي امتناع كل محافظات الجنوب عن ممارسةهذه. الاعمال وانحصرت الاعمال التخريبيه. في عدن فقط دون بقية المحافظات الجنوبيه
من هنا بدات الاصوات ترتفع وبدا الانفصالي يشعر انه وحيد في مواجهة الجنوب والشمال. اضافه الي الضغط الذي مارسته السعوديه والشرعيه علي الامارات حتي وصل الامر بتصريحات حكوميه بصدور القرار باعفاء الامارات. وهناك امر اخر وهوعدم سعي الانفصالي لتهجير كل الشماليين وخاصة بوجود طارق عفاش وعدم تعرضهم له هذا الامر اظهر العناصر الانفصاليه بفقدان مصداقبتهم. لدي الشارع الجنوبي
ودارت الدائره علي الانفصاليين وبدات تنكشف عوراتهم وكان للضغط الشعبي اثره الفعال في لجم العنصريين مما دفعهم للتنديد والتهرب من هذه الاعمال
والان وصل الانفصاليين الي اضعف مراحلهم ومهما حدث لن يستطيوا تكرار هذا العمل مره اخري
والامر الذي يجب مواصلته هو زيادةالضغط علي هذه الطغمه والتضييق عليها ومطالبة المنظمات والحقوقيين بملاحقة هؤلاء المجرمين. و مطالبتهم بالتعويضات لكل الخسائر التي لحقت بممتلكات المواطنين
الحمدلله. انطفات نار الفتنه وفشلت المؤامرة. ويبقي الحذر واجب من هذه العناصر لان هناك من يدفع لها ويشتريها. لنشر الفوصي بالجنوب وتحديدا عدن مره اخري