بين البسطة والمنصة

عدنان أحمد6 أغسطس 2019
بين البسطة والمنصة
أبوعبدالرحمن العدني السلفي
أبوعبدالرحمن العدني السلفي

بقلم - أبوعبدالرحمن العدني السلفي

لمصلحة من اغتيال القائد البطل(أبواليمامة)؟
ولمصلحة من تضليل الناس، وإلهائهم عن التحقيق في الإغتيال عما جرى في المنصة، لينقلهم إلى الجري خلف الشماليين، وحرق البسطة؟

إن عملية تهجير الشماليين، وطردهم بأساليب وحشية وهمجية، أمر ممنهج ومخطط له، أعد سلفا؛ لتغطية ماسيحدث قبله في المنصة.

وإلا فحدثونا عن سرعة الهجوم على الشماليين، واشتمالها على كل مناطق عدن، وجاهزية وسائل نقلهم، دون أدنى اعتراض لأي من النقاط، مما يدل على أن تعميما صدر، لصرف النظر عن حدث أهم.

لذا فقاتل القائد(أبواليمامة) هو الآمر لطرد الشماليين وتهجيرهم، ولاشك أنه يتمتع بنفوذ وسلطة، لاترد أوامره.

بقي أن نعلم أنه قتلنا مرتين، حين قتل قائدنا، وحين أنسانا قضيته؛ ليشغلنا بمظلمة أخرى، ستعيد الشماليين قنابل موقوته علينا.

متى نعي، أننا صرنا نتحرك بعواطفنا، فنقتل بعضنا ونظلم إخوتنا، بينما المجرم على أريكته يضحك ساخرا من همجية أفعالنا، وعدم وعينا.

ومن كمال شجاعتنا واستعادة وعينا، الاعتذار لإخوتنا الشماليين، عما سببناه لهم، وتجاوزناه في حقهم.

أما أنا فأعتذر لهم عن كل إساءة بدرت من كل جنوبي تجاههم، طالبا منهم الصفح والعفو، وليتمثلوا قول نبينا صلى الله عليه وسلم:(اللهم اغفر لقومي؛ فإنهم لايعلمون)

 

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق