بقلم - عادل الحسني
أرخصوك حياً وميتاً، ولو كانوا أوفياء معك مثل ما كنت وفياً مطيعاً معهم لطلعت الطائرات الإماراتية ودكت مواقع الحوثة في كرش، وخرجت الدبابات والمدرعات واتجهت نحو الضالع ليدكوا حصون الحوثة ويقولوا هذا ثأر من كان وفياً معنا، لكن لأنكم لا تساوون شيئاً عندهم لم يفعلوا من ذلك شيئاً.
كل ما استطاعوا فعله من أجلك أن أوعزوا إلى القوات التي يشرفون عليها أن تأخذ برأسك رؤوساً من البطاط والبصل في سوق الخضار، يا للعار!
متى يعي ويستوعب العبيد ألا قيمة لهم عند أبو عقال ولا كرامة، وأنهم مجرد كروت يستخدمونها ثم يرمونها دون كرامة.
صورة عبداللطيف السيد ” عبد الإمارات في أبين” لا علاقة لها بالموضوع، فقط لتذكيره بالمصير الذي ينتظره، وسيتم الاتصال به الاتصال الأخير عندما يحين وقت التخلص منه.
والحليم تكفيه الإشارة