بقلم - محمد علي السدح
عزيزي العفاشي المحترم ، كيف الحال وعساك طيب وبخير
ياعزيزي اريد هنا ان اذكرك ان من قتل الزعيم الصالح عفاش الحميري هو الحوثي ، واريد ان اذكرك ان الحوثي في صنعاء وليس في مأرب
اريد ان اذكرك انك هربت من صنعاء مقهور وحزين ولم تستقبلك سوى مأرب واحتضنتك بكل حب واحترام ونكست الاعلام لان اليمن قُتل فيها رئيس حكمها ٣٣ سنة
اريد اذكرك ان الاصلاحي كان داخل صنعاء وانت انت بنفسك انت والشهيد الزعيم حرضتوا عليهم ، حرضتوا على قتلهم بصورة مباشرة وعلى ابادتهم وشاركتم في ذلك ، كان الاصلاحي لايحمل السلاح في وجهك وكان مؤمن بالطرق السلمية ولكنك لم تكتفي انت وزعيمك بقتل الشباب في ٢٠١١ ولم تكتفي بقصف الفرقة والحصبة وتعز ونهم وغيرها ، لم تكتفي بالحصانة و ٥٥% من الدولة
لم تكتفي بأنك تعيش في صنعاء وانت محترم وشريك في الحكم مع الاصلاح جنباً الى جنب
فقلت حرام ما وقعت مابلا ندخل السيد ، وكنت انت انت بنفسك تقول المسيرة القرآنية وسماحة السيد حليفنا في الحرب والمعركة والاخونج لا مكان لهم
ادخلت السيد الذي وصل بجيش اليمن الذي بناه زعيمك وبكتائب الموت وكب فوق بيوت الاصلاحيين وجامعاتهم ومساجدهم ومدارسهم وفجرها عن بكرة ابيها ودخل غرف النوم وهتك الاعراض وقتل قياداتهم واعتقلهم ونسفهم من صنعاء نسف وانت وزعيمك تتصوروا بجريدة ( اليمن الكحلاني ) وانتم تتشفوا فيهم واحد واحد
سفك الحوثي الدماء وانت اول من صفق له وفتح له الطرقات وسلم له السلاح فنكل بالاصلاحيون تنكيل
ثم ياعزيزي هرب الاصلاحيون الى كل مكان وذهبوا الى مأرب وتعز وكل اصقاع العالم وبدأت الحرب باتجاه مأرب واذا بهم يقاتلوه جنب الى جنب مع ابناء مأرب وكان حزبك في مأرب ملتزم الحياد وذلك تيمناً بالزعيم الخالد رحمة الله عليه
صمد الاصلاح وجاءت العاصفة فقام الاصلاح بتبني ملف مأرب مع اهلها وكبارها وعقالها فتمكنوا من بناء الامن والاستقرار وطوال ٤ سنوات وانت وزعيمك تحرض على مأرب ، يوم دواعش ، ويوم اخونج ، ويوم عيال ستين كلب لازم نشرب دمائهم
فجأة زعيمك الخالد رحمة الله عليه اعلن ثورته الديسمبرية المباركة العظيمة الخالدة في قلوب اليمنيين والتاريخ وفعل ٤٠ ساعة وقتلوه ومات شهيداً في منزله وصوره الحوثي وهو يمثل بجثته ، ركز معي من قتله ( الحوثي ) وبعدها احتلوا بيته وصوروه ودخلوا غرف النوم والمطبخ والبدروم وكله كله ( ركز منهم الحوثيين )
وبعدها توجه ليعتقل القيادات ( الحوثي طبعاً ركز معي ) ونكل بكم اشد تنكيل وفعل مثل هتلر عندما نكل باليهود وشمت بكم في كل شارع وزغط وحاره ودفعتم ثمن غالي بسبب الفجور في الخصومة
ومع هذا انت هربت الى مأرب فإذا بالذين قدموا الدم والعرض والقهر والحزن استقبلوك وانت الى امس تصفق للحوثي وهو على انقاض بيوتهم وكنت تصب النار على جروحهم وتشفيت فيهم اقوى تشفي ولكنهم نسوا كل شيء وقالوا الله المستعان جمهورية ودولة وكلنا شربنا نفس الكأس وتعادلنا والان يد بيد وكتف بكتف ندق الحوثي الايراني ونستعيد اعتبارنا جميعاً ومن اجل محاسيسك ومشاعرك نكسوا لك الاعلام وفتحوا البيوت ، وذبحوا الكباش استقبالات لقيادت المؤتمر ومن كان وصل لف بيوت مأرب كلها عزايم وضيافات
واليوم يا عفاشي ، يا حامل مشروع الشهيد الخالد رضوان الله عليه تحرض الحوثي ؟ الحوثي ؟ ليقتحم مأرب
الحوثي مش واحد ثاني متأكد انت
والله العظيم وقفنا معكم وغلطنا على الاصلاحيين ونزلنا عليهم ليستقبلوكم ويكرموكم ولم يقصروا وافترينا عليهم وشمتنا بهم او عسى تكونوا رجال مرة واحدة ولكنكم كل يوم تثبتوا لنا انكم جبناء
نعم جبناء ولا تستحوا وحيركم على الاصلاح لانكم تعرفوا انه طيب مابش عنده تفجير بيوت وسلحبه في الشوارع والا والله ماحد يقدر منكم يفتح فمه
الخلاصة الشهيد الخالد ماخلف حد والنار ما تخلف الا رماد وانتم رماد ورماد وسخ لا يتنظف بسهوله