كشفت تقارير إغاثية عن أن عدد المصابين بوباء الكوليرا في اليمن, بلغ “300” ألف شخص, حسب منظمات إغاثة دولية.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن البلاد تسجل 7 آلاف حالة مشتبه في إصابتها يوميا.
وساعد على انتشار الوباء في البلاد الحرب بين حكومة الرئيس، عبد ربه منصور هادي، المعترف بها دوليا، والحوثيين.
فقد دمرت المعارك بين الطرفين البنى التحتية والمنشآت الصحية، وأدت إلى ندرة المياه الصالحة للشرب والغذاء، وهو ما وفر مناخا مناسبا لتفشي الوباء.
ولم تعد المستشفيات قادرة على استقبال المصابين أو تقديم العلاج لندرة الأدوية والمعدات الصحية المطلوبة.
ويخشى العاملون في مجال الإغاثة من انهيار النظام الصحي في اليمن تماما إذا استمرت الظروف على ما هي عليه.
وخلال أكثر من عامين من القتال بين مليشيا الانقلاب الحوثي-صالح المدعومين من إيران والقوات الحكومية الشرعية المدعومة من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية توقف أكثر من 50 في المئة من المنشآت الطبية باليمن عن العمل.
وأدى الصراع إلى مقتل أكثر من 8 آلاف شخص وإصابة 40 ألفا آخرين، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.