بقلم - سند محمد الخضر
تزوج ابن جرمل فوق زوجته أم البارود، فلما راودها الشك في ذلك، فكر بحيلة كيف يجعلها تتخلص من شكوكها فقد نكدت عليه حياته.
اتفق أبو البارود مع زوجته الثانية أن تحضر إلى البيت كأنها جاءت للفتوى ولقنها ماتقول.
دخلت الزوجة الثانية بيت أبي جرمل في وجود أم البارود وطلبت من الشيخ أن يرشدها كيف تعمل مع زوجها الذي تشك أنه تزوج عليها.
قال لها ابن جرمل : هذه أوهام… عليك أن تتخلصي منها. أنت مثل زوجتي ام البارود تشك أني متزوج إمرأة أخرى وأنا والله لو أن لي زوجة خارج هذا البيت فهي والله طالق ثلاثا.
تهلل وجه أم البارود فرحا ووقفت من ساعتها تقبل رأس أبي البارود وتقول له : جعلني الله فداك وأنا والله لن أشك بك بعد اليوم أبدا.
وهكذا تخلص ابن جرمل من صداع أم البارود وشكوكها.
أخذ محمد بن زايد الفكرة وأتى بطارق عفاش للجنوب ثم أقسم لعيدروس الزبيدي والله لن يحكم الجنوب أحد من خارجه.
ففرح عيدروس وفرح هاني بن بريك وفرح لطفي شطارة وفرح أعضاء الانتقالي وعاش الجنوب في سعادة وهناء دون شكوك .