بقلم - علي قاسم الشعيبي
تتعالى اصوات الشياه الرغاية بجهد واصرار للنيل من هذه الهامة الوطنية الكبيرة، والذي خدم المواطن اليمني شمالاً وجنوباً، وسخر ماله لإغاثة المحتاج وعلاج المريض ومساعدة الطالب.. ودعم جبهات الوطن القتالية حتى اجزم ان بيته اصبح اكثر وجهة من البنك المركزي اليمني نفسه لما ينفقه من خير على الجميع.
ولا زالت شياه الاسواق المتسولة تطعن في حق هذا الرجل الخير والوطني رغم استنفاع بعضها من خير الشيخ احمد العيسي .
ولكن اقول لشياه السوق استجري كراتين القمامة وألّعصي قراطيس الشارع، فلا لحمك يؤكل ولا لبنك يُشرب ولا شكلك يصاغ فأنتِ جزء من بيئتك المعفنة.
نقاش حاد جرني الى كتابة ذلك مع بعض الزنابيل في لقاء فأغضبني احد الاقفال الموجودين لكيل التهم بلا معرفة ولا دليل، إلا أنني استطعت أن اسحب البساط من تحته وجعلت الحاضرين يؤيدون ما قلته وطرحته عن الشيخ أحمد العيسي باعتباري شاهد عيان على ما قلته وتربطني علاقه طيبه به ..
ورغم ذلك استطعت ايصال الفكر الايجابي والصورة الحقيقية بجمالها لهذه الشخصية النبيلة، وجعلت معظم الحاضرين يتفاجئون ويعجبون لما سمعوه عن العيسي ليس لأنه غريب على شيخنا ما قلته من المكارم والمحاسن والمواقف.. ولكنه غريب على مسامع الحاضرين فهم لا يسمعون عنه إلا تعبئة خاطئة وفكرة منقوصة ومقصودة من شياه السوق.
وهذا حال الكثير من ابنا الوطن الجنوبي بالذات كون سماء الجنوب ملبدة بسحب الاتهامات المغرضة للشيخ احمد العيسي من نافخي ابواق النضال الكاذب..
كل التحايا لشيخنا الجليل احمد صالح العيسي…
