بقلم - عدنان السيد
في الوقت الذي كان صلاح بن لغبر ينفذ اجندة ايران لتمكين الحوثي واخراجه من كهفه للانقلاب على الشرعية والسيطرة على اليمن لتكون حديقة ايران لزعزعة امن المنطقه والانطلاق لنشر الفوضى والعبث في مجتمعاتنا العربية كان حينها احمد العيسي ينفق امواله لتعبئة وتسليح ودعم شبابنا لمواجهة ذلك الخطر وتهيئته لمقاومة مليشيات الحوثي بعد أن سلم صالح جمل الدولة والجيش لهم بما حمل.
صمدت مقاومتنا بفضل ذلك الدعم وحين بدت الامور تتجه نحو النصر وتمريغ انواف الحوثي قفز بن لغبر من سفينتهم ليلتحق بوقا راكبا لموجة النصر، لان من الاحالة مواصلة السير في مشروع معاكس للارادة العربية ،كان يراوده حلمه حسب التقارير التي تصله من اذناب ايران لشويه دور الرئيس هادي وللدجل على اتباعهم وحشوها وهماً وكذباً بان العيسي وجلال هما من يحكمان ويديران البلاد وانهما يوزعان المناصب يسرى ويمنى والحوثة يعلمان بان ذلك زورا وبهتانا وان العيسي لايتدخل بشؤون البلاد ومتفرغ بادارة اعماله التي استطاع أن يفرض نفسه كمستثمر جنوبي ناجح والوحيد بعد أن احتكر هوامير صنعاء كل شي وهذا ما اغاضهم وان جلال هادي لادخل له في توزيع المناصب ولكن كانت وجهته خطأ فكان الرد صارما منهما نحن لانتدخل في شؤون السلطة ولا نوزع المراتب هذا من اختصاص السلطة في البلد فاصر وفق تعبئة سابقة وزد على ذلك تشجيع من فقدوا مصالحهم ونفوذهم من بقايا صالح هوامير الفيد والفساد،بالاضافة إلى غيرتهم من النجاح السياسي الذي حققه الائتلاف الجنوبي فشعروا بان مصالحهم باتت على المحك والإ فما هو المنصب الذي تقلده حتى نتهمه بالفساد ولعمري فانه اول مرة اسمع بان الاستثمار والتجارة يعتبر ممنوعا ويتم رمي السهام نحو اي عمل ناجح ..
نصيحة لتلك الابواق جربوا غيرها فلم يعد الابتزاز والتشهير باالناجحين يجدي اويلوي ذراع الشرفاء ،لانهم ببساطة لايعلمون ولايلتفتون لتلك الخزعبلات والهرطقات الفيسبوكية.
*بقلم عدنان السيد
