بالأحذية استقبلوا جريفيث والأمم المتحدة

عدنان أحمد1 يونيو 2019
بالأحذية استقبلوا جريفيث والأمم المتحدة
تيماء الجرادي
تيماء الجرادي

بقلم - تيماء الجرادي

أبناء شعبي العظيم، لا جدال في أن الأمم المتحدة هي من تعطي القاتل أدأة الجريمة وتشرِّع له جرائمه، وتضفي عليه الصبغة القانونية، وتوزع له بذور الشر والدمار حول العالم، فاعلموا أن مافيا الأمم المتحدة هي عدوكم الحقيقي.

نريد حملةً شعبيةً عند وصول هؤلاء الإرهابين فور نزولهم إلى بلدنا،
هم لا يستحقون منا إلاّ الرمي بالأحذية ولا يفهمون إلا تلكمُ اللغة.

أيها اليماني الحر: (ضع قدمك وحذائك في فم الكلب السلوقي وفاوضه).

لم ينحني رأس بوش لا لصاروخٍ ولا لدبابة،ٍ لكنه انحنى لحذاء عربيٍ فقط.

هؤلاء لا يحترمون رئيساً ولا شعباً ولا يرعون اتفاقا، نحن أبناء وأحفاد الأحرار، سنلجم كل القتلة بقوّتنا وتكاتفنا، لسنا أقل من فنزويلا وشعبها وطنيةً ولا قوميةً، ليكن كل واحدٍ منا هوجو تشافيز أو جيفارا (وإزبط الكلب يعرفك)، لم تاتِ هذة المقولة من فراغ، ولا تدَعوا لهم الحبل على الغارب، إن غابت النِّدّية والجدّية في الشرعية فنحن شعبٌ نِدٌ لكل الطغاة.

صُنّاع الموت يفرشون لنا الشوك في دروب حياتنا فاقطعوا رأس الحرباء قبل أن تضع بيضها في أرضنا، دعوا لأياديكم الكلام هذه المرّة، إحرقوا ما أتوا به لخنافسهم البغيضة.

هؤلاء السفاحون يستهزئون ويرسلون بالعلن أدوات جرائمهم وصور السلفي لذبح كل شيء في وطننا، وينتظرون من المقتول التصفيق لأنهم صفقاء العصر.

دجل إنسانيتهم البلهلوانية لن نقابلها إلا بقذف أحذيتنا في وجوههم.

يا أبناء شعبي الأحرار في كل ركن من هذا الوطن الغالي، لا تتركوا وطنكم وكرامته تدأس من قِبل الهمج ورعاعهم، فالحميّة الحميّة والفزعَة الفزعَة لنجدة هذا الوطن المِعطاء.

ذكِّروهم أن في اليمن مليون صدام حسين وأن من يَحترم يُحترم ومن لا يحترم لا يُحترم.

إيها الشعب الثأثر على مر التأريخ إذا ذهب الوطن فلن يبقى شيء، إنظروا كيف يستقبلون لأجئي العراق وسوريا وليبيا في بلدانهم، لن تروا منهم إلا الاشمئزاز والترحيل والإهانة والعنصرية، وإن أعطوك رموا لك فتات الخبز كالكلب لا يجد ماوىًٰ في يومٍ عاصفٍ.

هنا الجنّةُ، وهم فقط يسرقون أقواتنا لملء أفواه بلدانهم النهمة التي تشبه أفواه جهنم.

لا أقول لكم إلاّ كما قال طارق بن زياد في مضيق جبل طارق، «البحر من ورائكم والعدوُّ أمامكم، فليس لكم واللهِ إلاَّ الصدق والصبر» فارفعوا رايات دينكم ووطنيتكم وقوميتكم من جديد، فالأيام تعود ووتتشابه•

Taima Al gradi

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق