استعرض الجمعة سفير اليمن في الرباط عزالدين الاصبحي مع رئيس الوزراء المغربي الدكتور سعد الدين العثماني في لقاء التطورات الأخيرة في اليمن وتلاعب ميليشيا الحوثي الانقلابية في تنفيذ اتفاق السويد والترويج الخاطئ حول خطوات التنفيذ.
وفي اللقاء تناول الجانبين التطورات الراهنة في اليمن ونتائج المباحثات الأخيرة في ستوكهولم وموقف الحكومة الرسمي وتمسكها بمسار السلام القائم على استعادة الدولة ومؤسساتها ووفق المرجعيات المتفق عليها والمتمثلة بمخرجات الحوار الوطني الشامل والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن على رأسها القرار 2216.
وجرى مناقشة تسهيل إجراءات التأشيرات الخاصة باليمنيين.
وقال الاصبحي إن دعم المغرب ملكا وحكومة وشعبا لمسار الشرعية في اليمن وتعزيز الاستقرار هو محل تقدير واحترام كبير لدى اليمنيين والتي ستتوج بزيارة قريبة لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للقاء العاهل المغربي الملك محمد السادس.
من جهته أكد رئيس الوزراء المغربي على ثبات واستمرار دعم المغرب للشرعية في اليمن ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وعلى وحدة وسلامة الأراضي اليمنية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة ويحقق الاستقرار لليمن واستعادة مؤسسات الدولة.
وقال رئيس الوزراء المغربي ان ذلك لن يكون إلا بانتهاء الإنقلاب وأنه من غير المقبول في هذا العصر القبول بمنطق الانقلابات وإنهاء المؤسسات الشرعية الدستورية وان المغرب مع المؤسسة الشرعية في اليمن وسرعة استعادة مؤسسات الدولة والحفاظ على الوحدة اليمنية وترسيخ السلام والامن.
ووجه رئيس الوزراء بمتابعة موضوع التأشيرات لليمنيين مع الجهات المختصة لبحث سبل تعزيز التعاون وتسهيل الإجراءات.
