بقلم - ياسر الحسني
سلسلة تغريدات نشرتها على حسابي في تويتر حول اعلان انسحاب مليشيا الحوثي من الحديدة:
- في مارس الماضي اقترح لوليسغارد الانسحاب من #الحديدة على مرحلتين،
بعد مماطلة طويلة للمليشيا تم الاتفاق والتوقيع على آليات الانسحاب قبل إحاطة مجلس الأمن الأخيرة.
في المرحلة الأولى تنسحب المليشيا من موانئ الحديدة الثلاثة وعلى بعد خمسه كيلو ،وتنسحب القوات الحكومية مسافة 2كيلو .
اشترط الحوثيين عدم تنفيذ المرحلة الأولى من الانسحاب الا بعد الاتفاق على تنفيذ المرحلة الثانية التي تشمل الانسحابات من مدينة الحديدة بالكامل.
وهنا ظهر الخلاف لمابعد الانسحاب حول ثلاثة مواضيع السلطة المحلية الامن المحلي ووالإيردات .
تم تشكيل لجان مشتركة وفق مفهوم إعادة الانتشار لمناقشة مابعد المرحلة الثانية من الانسحاب حول السلطة المحلية والأمن المحلي والإيردات وفق آليات واضحة.
بشكل مفاجئ اعلن لوليسغارد أن الحوثيين عرضوا عليه الانسحاب بشكل احادي من الموانئ فقط، خلافاً لكل الاتفاقيات التي تم التوصل إليها والتي حددت الية واضحة ومفصلة للانسحاب وبشكل دقيق تحت اشراف ورقابة الفرق الثلاث المشتركة.
يخالف الجنرال لوليسغارد القرار الأممي 2451 الذي ينص على أن تتكون لجنة إعادة الإنتشار من الثلاثة الأطراف المكونة من الأمم المتحدة والحكومة الشرعية والمليشيات الانقلابية للتحقق ومتابعة تنفيذ القرار.
- موقف الحكومة الشرعية حتى الان واضح وثابت ، ارسلت رسالة احتجاج الى الأمم المتحدة مفادها :
لن نتعامل مع أي عملية انسحاب إلا تحت اشراف لجنة اعادة الانتشار ووفقاً لمفهوم العمليات الذي قدمه الجنرال لوليسغارد والذي تم الاتفاق والتوقيع عليه.
ياسر الحسني