بقلم - محمد عمر مؤمن
في عام 99 أسست مدارس العلوم والتقنية الشهيرة في شارع حدة بصنعاء. وعزمنا حينها على جعلها نموذج للتربية قبل التعليم. وفعلنا النظام على الجميع. حتى أمست المدرسة من أشهر المدارس.
التحق بالمدرسة الطالب عمر حميد القشيبي وكان كثير الحركة ومشاغب عنيد وخفيف دم في ذات الوقت. وعلى إثر استمراره في هذه الحالة الفوضوية طلبت من السكرتارية استدعاء ولي أمر الطالب.
وفي الصباح دخل إلى المدرسة رجل شامخ البنيان ببزة عسكرية مرتبة جدا يرافقه عدد محدود من الحرس. ودار بيننا حديث ثنائي حول ابنه الطالب عبدالله وصعوبة السيطرة عليه.
لم يتعال هذا القائد العسكري الرفيع على إدارة المدرسة كما يحلو للكثير من المسؤولين عمله. بل منحنا المزيد من الحرية والصلاحية في التعامل مع ابنه.
لهذا لا تستغربوا احترام الملايين لهذا الرجل
عليك رحمة الله
لم يعد لي في المدرسة نصيب
محمد عمر مؤمن
- عودة آلاف العمال اليمنيين من السعودية بسبب حملة الترحيل
- روديغر يصرخ “الله أكبر” .. ريال مدريد يقصي مانشستر سيتي ويصعد إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا
- تزوير العملة المعدنية الجديدة يثير قلق القيادات الحوثية
- تحذيرات من أمطار رعدية متفاوتة الشدة تهدد اليمن وتعليق الدراسة في هذه المنطقة
- حوادث مروعة تهز صنعاء وذمار وتودي بحياة 12 شخصًا