بقلم - غاندي تهامة
زوبعة عبدالرحمن حجري الذي يطلق على نفسه انه قائد ما يسمى بالحراك التهامي لا تنتهي
الحجري: الذي قاد أعمال فوضى وزعزعة للأمن ورفض لمخرجات الحوار الوطني من العام 2013 في مدينة الحديدة انضم للشرعية بعد انقلاب الحوثيين والمخلوع وحضر مؤتمر الرياض ثم وجه بوصلته نحو جهة أخرى غير الرياص وأسس كتائب نخبة تهامية حصلت فيها أحداث استقالات وانشقاقات واشتباكات وملاسنات في مراحل التأسيس و التدريب قبل خوض المعارك
ويدعي الحجري أن لديه ضؤ أخضر من التحالف بمواجهة قوات الجيش الوطني فيما لو تم تحرير الحديدة ودخولها من جهة الشمال عبر الوية المنطقة العسكرية الخامسة ويهاجم اتباعه في وسائل التواصل الاجتماعي رموز الشرعية وقيادات الدولة ومكونات المقاومة والجيش الوطني
مصادر تحدثت عن فرق خاصة يشرف عليها الحجري مهمتها الاغتيالات والارهاب ونشر الفوضى واعمال العنف بعد تحرير الحديدة
وقالت المصادر ان لديها معلومات مؤكدة عن تواصل الحجري وفريقه بقيادات الانقلاب في الحديدة وهم الذين يحشدون له مجاميع لها علاقة بالانقلابيين لتجنيدهم تحت لافتة الشرعية التي لا تعرف شيئاً عن الويته كتائبه
مصادر تحدثت ان الحجري استقطع مبالغ مالية كان قد تقاضاها لدعم المقاومة في الحديدة وسلمها لشخص مقيم في المملكة لاستثمارها لحسابه الشخصي وهذا الشخص افتتح بها تجارة ادوات زينة للسيارات ومعدات مقاولات يقوم بتأجيرها واقتسام العوائد مع الحجري.
هذه المعلومات والحقائق لابد أن توضع أمام الرأي العام للتنبه والحيطة والخذر من هؤلاء الأوباش
✏غاندي تهامة
