بين شلال ويسران تسقط المروءة

عدن نيوز26 مارس 2019
بين شلال ويسران تسقط المروءة
عادل الحسني
عادل الحسني

بقلم - عادل الحسني

ما كان يدور بخلد أي أحد من أبناء عدن الباسلة التي سالت دماؤهم دفاعًا عن مدينتهم أن يعيش الواحد منهم فيرى مدينته التاريخية وقد حكمها من لا يدع حفلة إلا ورقص فيها واختزل أمن عدن كله في حماية من هم على هواه، وآخر يدعى يسران يحتمي بحماه الشواذ ويقاتل لأجلهم ويسفك الدم دفاعًا عنهم وإلى هذه الساعة وهو يتخندق معهم على مَرْأى ومسمع العالم كله، وبسكوت مخزي من الحكومة الشرعية التي هي المسؤولة أمام الله عن شعبها تجاه هؤلاء المليشيات التي أفسدت حياة الناس في عدن.

تُرى إلى أين يسوق هؤلاء عدن، وماذا ننتظر من جرائم وفضائح مخزية بعد أن تكشفت للناس حقيقتهم؟ حتمًا
ستعلم حين ينكشف الغبار، أخيل كان تحتك أم حمارُ.

ولكنها ذنوب المظلومين ستهتك ستار الظالمين وفضائحهم فلم يكد يجف دم الدنبع على يد يسران وعساكره حتى أردفوهم بشباب في عمر الزهور من مديرية البريقة. كم وكم ارتكب هؤلاء من جرائم، وكم أدمعوا من مقل وحرموها أحبتها، وإن كان لم تمسك نارهم بعد؛ فنار الظالمين سريعًا ما تنتشر فاحذرهم.

أقولها بكل ثقة بأن قول الله القوي يتجلى هنا (( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون)) وقوله سبحانه ((إنَّ ربك لبالمرصاد))

أبعد كل هذه الفضائح والجرائم يريدون تمكينًا وعدلًا يقوم على أيديهم، ألا يستحي عديم العقل والنظر أن يكون مطبلًا ومدافعًا عن هؤلاء؟!!

هذه هي بضاعتك المزجاة يا محمد بن زايد فخذها إليك غير مأسوف عليها.

كتبه / عادل الحسني
٢٠١٩/٣/٢٦ م

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق