سالم الفروي.. القتيل رقم ( 7 ) ضمن سلسلة القتلى تحت التعذيب السري والاخفاء القسري في السجون الإماراتية السرية

عدن نيوز22 مارس 2019
سالم الفروي.. القتيل رقم ( 7 ) ضمن سلسلة القتلى تحت التعذيب السري والاخفاء القسري في السجون الإماراتية السرية
عادل الحسني
عادل الحسني

بقلم - عادل الحسني

ضمن سلسلة القتلى تحت التعذيب السري والاخفا القسري في لسجون الإماراتية السرية
القتيل رقم ( 7 )

الاسم |سالم حسين سالم الفروي.

الأصل|البيضاء – ذي مسنام.

السكن | محافظة عدن. م الشعب

سالم الفروي، مواطن متزوج وله خمسة أطفال يعولهم بمهنة السباكة ينتمي للفئة الكادحة من أبناء هذا الشعب المظلوم.

كان يعاني سالم من حالة نفسية يعرفها أهله والمقربين منه، وفي ذات يوم هادئ بعد فترة تحرير عدن ومثلما كان ظنه مثل بقية ابناء عدن أن الظلم انزاح والحق انتصر حيث تكلم سالم مع مجموعة أشخاص ينتمون لمنطقة معينة من هذه الأرض الجنوبية، وقال لهم أنتم عملاء ولا يمكن الناس تسكت عنكم..! (يقصد إجرام الحزام الأمني في التعدي على الناس وانتهاك بيوتهم.. !)

انتهى النقاش وبدأ عمل ثلة الظلم الإجرام هذه، ماهي إلا دقائق ولم يتاخر هؤلاء الذين يعملون في الحزام الامني التابع لدويلة الإمارات، حيث داهموه في نفس الليلة بتاريخ ٢٠١٧/١٢/أخذت هذه المجموعة سالم، ونقلوه إلى سجن (قاعة وضاح) التي يديرها المدعو (يسران المقطري) ويشرف عليها أبو علي الإماراتي، والعجيب أنهم حينها باشروه بالضرب والكهرباء والتعذيب حال وصوله دون أدنى تأني أو حتى النطق بحرف واحد..

استمر التعذيب المتواصل بشتى الوسائل التي اشتهرت بها سجون الإماراتيين ومرتزقتها في عدن، حتى حانت لحظة قتل سالم..
قاموا بعملية خنق محكمة بكشيدته (عمامته) التي لا يفارقها، حتى بداية لفظ أنفاسه ورموه.
حينها بقي يشهق شهقات الموت، ويذكر أسماء أطفاله جميعهم، وخاصة بنته الصغيرة ( شهد) والتي كانت متعلقه جداً بأبيها المظلوم، وكان آخر شيء ذكره من الدنيا قبل طلوع روحه اسم ابنته شهد ولحظات حتى فارقت روحه الحياة مع اسم ابنته شهد.. لتبقى شاهده على هذه الجريمة بحق هذا الشخص الذي يعلم الجميع أنه ليس له أي انتماء ولكن في زمن المليشيات مجرد الكلمة في وجوههم تخنق حتى الموت وتكتب نهاية حياة قائلها وتشرد أسرته وتصادر روحه..

كتبه/ عادل الحسني
2019/3/21 م

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق