بقلم - فتحي بن لزرق
اليوم الظهر وانا ماشي بالمنصورة امشي بسيارتي في سبيل الله إلا وموكب خلفي طقمين وصالون .
الجنود تقافزوا من الأطقم إلا وواحد منهم يخبط طرف سيارتي ويقول اطلع اطلع على جنب..
نزلت الزجاج و قلت له :” مالك صلي عالنبي ايش في؟ الطريق زحمة ماتشوفش السيارات زحمة! ..
لفت لي وكأنه عرفني وقال:”فتحي بن لزرق..! حياك الله ياعفاشي، قريبا ستتخلص الجنوب من العفافيش وباذكرك ..
بيني وبينكم انا سكتّ ولا كلمة قلت بقلبي شكله في خشمه وانا مش حق مشاكل أقوم أناقشه الآن يسمخنا بحبة رصاص وبعدين الموكب شكله حق واحد “كبير” .
قلت :”حياك الله،، على راسي أخي إلا قلي هذا الموكب حق من؟..
قال :” معنا الفندم عيسى العذري افتح طريق وخليك في حالك و هيا ابعد بسيارتك.
التفت ألا وعمنا عيسى العذري في مقدمة الموكب حاطط رجل على رجل وأعلام الجنوب ترفرف فوق الأطقم ..
علمت لاحقا ان العميد احمد علي عبدالله صالح وجه قوات الحزام الأمني بتوفير الحماية للأخ “عيسى العذري”..!
روحت وانا محتار وفي حيرة لايعلم بها إلا الله.
أمانة ان الوضع في اليمن انه (معابصة بالإبهام) في غدرة ماتعرف يد من في طيز من!!
وماتعرف من مع من؟ ومن ضد من؟
فتحي بن لزرق
13مارس 2019