بقلم - منبر السجون السرية
كما ورد من صفحة منبر السجون السرية
#المُجرم _يسران_المقطري..
_الإسم : يسران حمزة طاهر المقطري..
_مواليد: ١٩٨٧م بالقلوعة..
_قائد مليشيا مكافحة الإرهاب التابعة للإمارات بعدن..
بذرة سيئة..
كل من عرف الوضع الإجتماعي العام في عدن خاصة وباقي مدن الجنوب قبل الوحدة يعرف كيف كان النظام الإشتراكي يتعامل مع قضايا الزنا وكيف كان يرغم ولي أمر المرأة على الموافقة على تزويج من تحت ولايته ممن تريد هي – كفؤا كان أو غير كفؤ – أو ممن فعل معها الفاحشة سراً..!
وفي حالة يسران كان والده قد وقع على والدته سفاحاً ( بدون زواج ) ، فلما ظهرت بوادر الحمل بيسران بعد 3 أشهر تم إجباره على الزواج منها في المحكمة وهذا ما تم..!
لم تدم العلاقة طويلاً فسرعان ما انفصل والده عن والدته وأصبح يسران يعيش مع والدته وهو وحيدها والتي كانت تعمل مدرسة في الروضة بالإضافة إلى امتلاكها محل كوافير، ونتيجة للدلال الزائد الذي حظي به من والدته فقد كان فاشلا في دراسته وينجح بالواسطة فقط..!
العسكرية..
وبعد إنتهائه من الثانوية التحق بالكلية العسكرية في صنعاء وكان حينها يمارس رياضة الملاكمة وكان فاشلا أيضاً وعندما يسقط في دراسته يطلب من مدربه في الملاكمة / ناصر أبوزينب ، أن يتوسط له باستخراج أوراق من الإتحاد العام للملاكمة تثبت انشغاله بالبطولات عن الدراسة ليتجاوز السنوات في الكلية العسكرية..
وظل يسران يحفظ الود والجميل لمدربه ناصر – وكان يعمل مقاول بناء أيضاً – حتى قبل عام عندما كلفه يسران بمقاولة منزله الواقع عند النفق في القلوعة في الجبل ، وبعد أيام وصلت معلومات ليسران بأن مدربه المقاول يسرق الإسمنت ومواد البناء ويتلاعب به فقام يسران – في إسلوب يشبه أسلوب المافيا – بتكليف أحد جنوده بإطلاق النار على المدرب وكان يقصد إصابته وتخويفه لا قتله ، فأصابه ب 5 طلقات في رجله أدت إلى أضرار بالغة فيها .
وهناك أخبار اليوم أنهما قد يتصالحا بعدما قبل المدرب وساطة الوسطاء الذين أبلغوه بعرض مالي كتعويض من يسران .
بعد التخرج..
انضم للأمن العام ثم المركزي وكان يحرس المراقص في عدن وله علاقات واسعة مع المومسات اللواتي وظفهن معه لاحقاً في فريق المكافحة ليداهم بهن بيوت الشرفاء كعادة الناقصين والسفلة .
ووقع الإختيار عليه من قبل الإماراتيين لحقارته ووضاعته ليقوم بتشكيل فريق مكافحة الإرهاب والذي اعتمد فيه على رفاقه الرياضيين في رياضة الملاكمة وباقي ألعاب القوى مما وفر على الإمارات الوقت والمال والجهد في تدريب الفريق جسمانيا وإعداده رياضياً ، ولم يبق إلا الجانب العسكري فتكفلوا هم به..
عربدة وسُكر وزنا..
يكثر يسران هذه الأيام من شرب الخمور وتوابعه من زنا ودعارة يقوم فيها صديقه محمد جمال الشرجبي بدور القواد فيتكفل بترتيب لقاءاته ببنات الدعارة والمومسات الساقطات..!
يسران والسلفيين..
كعادة المجرمين بحث يسران عن غطاء شرعي لجرائمه فوجد ضالته كالمعتاد في السلفيين ولحى الضلال فأصبح المفتي له والذي يضفي له الصفة الشرعية على جرائمه هو المدعو / الشيخ عماد إمام مسجد الخير في القلوعة..!
جرائمه الوحشية..
_قام بإعدامات وممارسات وحشية وقتل وتعذيب وإخفاء للمعتقلين..
_يُدير سجون سرية بدعم وتمويل من قبل المُحتل الإماراتي بمدينة عدن..
_لازال يقوم بإنتهاكات جسيمة في صفوف المعتقلين حتى كتابة هذا التقرير..
_ذكرت تقارير نشرتها منظمات حقوقية دولية أن فريق مكافحة الإرهاب بقيادة المجرم يسران مقطري والمدعوم إماراتياً يمتلك مالا يقل عن ثلاثة سجون سرية في العاصمة المؤقتة عدن وتمارس فيها انتهاكات جسيمة بحقوق الإنسان منذ عامين ونصف..!
هذا هو يسران المقطري الذي يتم تلميعه في الإعلام اليوم حكاية آخر الزمان الذي يصدق فيه الكاذب ويكذب فيه الصادق ويؤتمن فيه الخائن ويخون فيه الأمين وينطق فيه الرجل التافه في أمور العامة ولا حول ولا قوة إلا بالله..!