بقلم - العزي العصامي
– استسمحكم عذرا وانا اسطر هذه الكلمات لعلي من خلالها اوضح بعض ما يجهله القوم عن الشيخ احمد صالح العيسي وهم فقط يستمعون الى كلمات الافك وعبارات الاساءة للرجل ويصدقونها دون وعي او تروي .. ويلحقها مواقف متشنجة ومتعصبة دون دون وعي او ادراك لحقيقة ما يقال وما يتم تناوله من اشاعات كاذبة.
– هل سأل احدكم نفسه لماذا نجد مثل هذه الحملة المشبوهة والشائعات المغرضة الموجهة ضد العيسي وفي هذا الوقت بالذات ؟
ولماذا يتسابق المفسدون من شخصيات سياسية واقتصادية الى النيل من الرجل واعماله وينسجون حوله كثير من الخرافات والاساطير دون ان يقدم احدهم دليلا ماديا واحدا يمكن الاستناد اليه .. لان الاجابة بكل بساطة لا ترمى الا الاشجار المثمرة اما اهل الفساد فلا يجروء احد على مواجهتهم لانهم فرضوا فسادهم بالقوة والسلطة والنفوذ واستخدام البلطجة.
– والاجابة ايضا بكل بساطة تتمثل في ان العيسي رحل اقتصاد ودولة ولن نتحدث عن خيره فهذا شأنه وهو امر بينه وبين ربه .. ولكن نتحدث عن العيسي كرجل اقتصاد ودولة لعلنا ، من خلال ذلك نعطي الرجل حقه الذي يصر كثير من المفسدين والشخصيات الاقتصادية والسياسية الفاشلة على غبنه والانتقاص منه بل ووصل بهم الامر الى ترديد شائعات قذرة والتهديد بتصفيته بينما يلقى العيسي جبلا شامخا وهامة زطنية لا تتزحزح ولا تنحني.
– اولا العيسي رجل الاقتصاد بنى نفسه من الصفر معتمدا على الله ثم على مقدرته وخبرته وصدق تعامله مع الجميع .. وخاض منافسات قوية مع بيوت تجارية ورجال اعمال في اطار اقتصادي مشروع فكان التوفيق حليفة وظل صلبا قويا يتحدى كل المؤامرات والصعاب وفرض اسمه وسط غيلان مسيطرة ومستحوذة على سوق النفط وذلك لانه يحمل هموم الناس اولا ويرفض الاساليب الملتوية في قضاء اموره وادارة اعماله.
– ثانيا كان وما زال الشيخ احمد العيسي يعيش بتواضع وبساطة ولم يلوث سمعته بنهب مال الغير او بالتعدي على الحرمات او سلب الاخرين حقوقهم واجبارهم على التنازل كما فعل ويفعل اخرون بقوة السلاح والنفوذ والقبيلة والبلاطجة الذين يتبعونهم .. لم نعرف عن العيسي بلطجة ولا هنجمة ولم يجمع حوله الغوغاء والمسلحين واهل المصالح والنفوذ ولم يسلك الطرق الملتوية وفي كل افعاله يحب الخير للجميع حتى منافسيه وألد اعدائه.
– ثالثا كان وما زال العيسي رجل خير ومحب للسلام ويكره العنصرية والمناطقية حتى عنصرية بعض الجنوبيين تجهاه ابناء الشمال يمقتها ولا يرتبط بأصحابها بصلة ، وسعى جاهدا الى توحيد صفوف اليمنيين وهو مؤمن بمشروع الدولة وبضرورة الحفاظ عليها وبأن اي امن او استقرار ورخاء وتنمية للشعب لن يتأتى الا باستقرار الدولة ووجود افضل الرجال المخلصين لوطنهم اولا على رأس هذه الدولة .
رابعا العيسي احمد الخير رفض كل اجندة الصراعات والمصالح الحزبية والمناطقية وحارب كل مشاريع الانقلاب على الدولة ايا كان طرفه ووقف بقوة مساندا شرعية الدولة وفرض هيبتها فكان ان جوبه بحرب شرسة من كل اطراف الصراع في البلاد وعلى رأسهم اصحاب النزعات الانفصالية والانقلابية والصراعات الحزبية فشنوا عليه وابلا من الحروب التي بلغت حد التهديد باستهداف حياته ولم يكفهم مصادرة امواله وممتلكاته وشركاته.
خامسا كان وما زال الشيخ احمد العيسي الشخصية الرياضية الاولى في البلاد وهو ينفق بسخاء لدعم الرياضة اليمنية والاندية .. وكرة القدم ونجوم كرة القدم اليمنية في وقت اغلقت في وجوههم كل الابواب ووجدوا انفسهم مهملين بينما احزاب السلطة كانت ترى في الرياضة مجرد ترف وفي الشباب مجرد وسيلة انتخابية او ثورية للوصول الى السلطة .
– ولعله الشخص الوحيد في اليمن بين رجال المال والاعمال الذين قدم من امواله بسخاء لدعم المنتخبات الوطنية ومشاركاتها الخارجية منذ ان كان الدولة في عز استقرارها وتضاعف ذلك في ظل ظروف الحرب والصراع وتعطيل مصالح الناس ليحفظ بقاء الكرة اليمنية على الخارطة الاسيوية وسط ذهول ودهشة الجميع الذين كانوا يظنون ان اليمن انتهت كرويا بتوقف دوريها اربعة مواسم.
– عندما تجد اهل الحروب والانقلابات والصراعات او اهل والاتجاهات الحزبية المتناقضة والمختلفة يتقاتلون وبختلفون فيما بينهم في كل شيء .. لكنهم يشتركون في الهجوم على شخص ما فذلك لأنه اكثرهم نزاهة ووطنية واخلاص ولأن مشروعة مختلف كليا عن مشاريعهم الاقصائية والاحتكارية والسياسية .
– في الاخير اطلب من كل شخص يتكلم عن العيسي ومجموعته الاقتصادية بسوء او يوجه اتهام ولوم ان يقدم ادلته التي تثبت مصداقية كلامه او فليصمت لانه في هذه الحالة يكون شريكا بالفك والكذب وتضليل الناس .. وارجوا ان يشغل الناس عقولهم بعض الشيء ولا يسلموها لفئة قالت قلتي .
– ثقوا ان مجرد تعرض العيسي لهذه الحرب القذرة والشائعات الكاذبة والمغرضة انما يعكس صلاح امر هذا الرجل وتضرر اهل المصالح الضيقة والمشبوهة ، في وقت يصمت الجميع فيه امام كل ذلك الفساد المستشري في مفاصل الدولة والنهب المنظم والسيطرة والاحتكار الذي يقوم به الاخرون ممن تولوا امر هذه البلاد واستباحوا خيراتها لهم مستغلين ضعف الدولة ولفت الانظار عنهم بافتعال معارك جانبية مع العيسي الذي لا تهزه رياح المفسدين .