ذباب الإمارات في مهمة مستحيلة: النيل من رمزية الشيخ العيسي!

1 مارس 2019
ذباب الإمارات في مهمة مستحيلة: النيل من رمزية الشيخ العيسي!
ابو زين
ابو زين

بقلم - ابو زين

عبثاً تستميت دولة الإمارات العربية المتحدة في محاولاتها المتواصلة للنيل من أحد أهم وأقوى أركان السلطة الشرعية في اليمن، الشيخ أحمد صالح العيسي، نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية للشئون الاقتصادية، رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم.

ولأشهر وسنوات عدة موّلت الإمارات – ولازالت- حملات تحريضية تقودها كتائب من الذباب الإلكتروني المدفوع أجره، ضد رجل الخير والبذل والعطاء، وقبل كل هذا وذاك رجل الدولة الأول بلا منازع، الشيخ العيسي، لكنها تعود كل مرة بـ “خفي حنين”، مكسورة ومنهزمة.

وليس من الغرابة في شيء أن تبوء كل الحملات الإماراتية بالفشل، فالباطل زاهق، والإنسان الشريف العفيف (العيسي) قد وهب كل ماله ونفسه في سبيل عودة الدولة اليمنية الاتحادية، ووقف بشجاعة المحاربين الجسورين أمام شبق الجار الإماراتي وقطع على أولاد زايد الطريق أمام التفرد بمقدرات اليمن وثرواته الزاخرة.

وفي نظرة صغيرة نحو الماضي القريب، نجد أن العيسي اختار في كل مراحل حياته الوقوف في صف الدولة والقانون وفي صف اليمنيين، فغادر مدينته الحديدة قبل أربعة أعوام وترك فيها كل ثرواته وممتلكاته بعد أن احتل الحوثيون المدينة. لم يفكر حينها بالتفاهم معهم أو مهادنتهم، لأن نفسه العزيزة وكبرياءه الشامخ يرفضان المساومة مع قطاع طرق وطبول موت وخراب.

وهبّ كما فعل ثلة من أنبل وأنقى من في اليمن الى عدن، يبنيها ويعمرها باستثماراته، ويعيد لها البسمة التي كادت تندثر بعد معارك طاحنة خاضتها قوات المقاومة الباسلة ضد الكهنوت الحوثي، نتج عنها خراب كبير في العمران والبنية التحتية.

خسر المليارات وهو غني عن ذلك، ونجح في أعادة الاستقرار النسبي للاقتصاد الوطني، ثم التفت الى قطاع النفط والطاقة، فأعاد إنعاشهما، وبدأت البواخر والشحنات النفطية بالتوافد على موانئ البلاد، الأمر الذي أعاد تحريك الكثير من القطاعات المرتبطة بالطاقة، وعلى رأسها قطاع الكهرباء، فتحركت عجلة التنمية في البلاد من جديد.

وحيثما حط كان العيسي بمثابة الدواء الناجع لكل المعضلات التي هددت مستقبل الدولة واستقرارها، في شتى القطاعات العسكرية والأمنية والخدمية والرياضية والاجتماعية.

لهذا، فقد كان ولا يزال بمثابة “الشوكة” في حلق “أولاد زايد” أو بمثابة “الرصاصة الفضية” في صدورهم، قاطعاً عليهم الطريق أمام شهوة التحكم بثروات اليمن ومقدراتها.

واليوم، يدرك اليمنيون أكثر من أي يوم مضى، بأن الحملات التحريضية المدفوعة الأجر، لن تنال من رمزية العيسي في قلوبهم بقدر ما هي فاضحة وكاشفة لأصحاب الحملة ومموليهم، وأن مشروع الدولة اليمنية القوية، ذات السيادة الوطنية الكاملة وغير المنقوصة، ماضية بثبات في طريقها، في ظل قيادة حكيمة ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، وبتواجد رجال أوفياء ومخلصين كالشيخ العيسي.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق