بقلم - د/حسين لشعن
علمتنا الحياة ان الاشجار المثمرة ،هي من يتم استهدافها ورميها من اجل الحصول على ثمارها ورزقها .
اما شجرتنا المثمرة والتي هي محور حديثنا ،هو الشخصية الوطنية الكبيرة صاحب الايادي البيضاء ونصير الشباب والمساكين الشيخ احمد صالح العيسي .
ان لهذة الشخصبة مكانة كبيرة في قلوب الناس مثله مثل الشجرة المثمرة التي يستظل الناس بظلها وينالهم من خير ثمارها دون من او اذى .
لكن ما نلاحظه في هذة الفترة ان هناك فئة من ضعاف النفوس كرست كل وقتها وصحفها الصفراء لاستهداف ،هذة الشخصية الاجتماعية الوطنية الكبيرة لا لشي وانما لمواقفة الوطنية المشرفة في مواجهة المليشيات الحوثية الايرانية والوقوف في صف الشرعية ممثلة بفخامة المشير الركن عبدربه منصور هادي حفظه الله .
لقد كال اعداء الله واعداء الوطن على هذا الرجل الشهم من التهم الباطلة والاقاويل الكاذبة مادفعنا للكتابة ،وهو الدفاع عن الحق ضد اهل الباطل .
الشيخ العيسي لو اراد ان يتم الدفاع عنه لسخر في سبيل ذلك العديد من الكتاب والصحف المشهورة لكن هي الثقة والاعتزاز بالنفس والتغافل عن سفاسف الامور .
لقد سيطرت المليشيات الحوثية في اماكن تواجدها على املاك العيسي وصادرتها دون باقي تجار اليمن كل ذلك نتيجة مواقغة الرافضة للمد الحوثي الايراني .
لكن ما يحز في انفسنا ان يتم استهدافه من جهات تدعي محاربتها للمشروع السلالي الايراني ،وهي في حقيقة الامر تقوم بمهمة الطابور الخامس في خلق حالة عدم الثقة وهدم اهم اعمدة الاقتصاد المساند للشرعية .
نقول لمثل هؤلاء المرضى هيهات هيهأت لن تنالوا من الشيخ احمد صالح العيسي مهما صنعتوا من كذب وافتراء وسيظل العيسي على دينه ومبادئة ثابت لايزحزحه المرجفون جذوره ضاربة في اعماق الارض وراسه يلامس عنان السماء لايخضع إلا للمولى جل في علاه ، لقد سقطت الاقنعة وانكشفت اوجهكم القبيحة وظهرت نزعتكم المريضة الرامية الى استهداف الرموز الوطنية .
والله من وراء القصد .
د/حسين لشعن