بقلم - تيماء الجرادي
إيران وأذيالها تنشر في أوسط الشباب اليمني في الجامعات والملتقيات فيديوهات وأفلام على أعلى مستويات من الدقة والتقنيه من حيث النص والتصوير والاخراج وركيزة هذة الاعمال الحض على القتل والذبح وضرب النظام الامريكي وكل المقار التابعة له من منشآت ومنظمات وأفراد، لكن ليس بيديها بل بإيادي المغفلين من أبناء شعبنا اذا ترك للحوثوأيرانيين الحبل على الغارب ، أول من سيدفع الثمن هو أمريكا والقارة الاوربية، انها تشرعن قتل الابرياء حول العالم.
مهنتها بخلق الارهاب والارهابييين لن تتوقف، الشباب الآن يحول إلى قنابل وبرامج انتحارية، إن بزقات إيران المأجورة تدك الداخل اليمني بكل ما أوتيت من إمكانيات تجهز وتعد كل ماتستطيع لغسل العقول، المؤسسات التعليمية اصبحت تدار كـ أوكار لتدريس طرق الإجرام والجريمة وأعدادها، ويتخرج من هذة الموسسات اللا إنسانية قتله وسفاحين يؤمنون بالعداء للأخر.
إن إيران توفر المعدوم لتعدم شعب بأكمله اولها شاشات ومراجع ومعلومات صحيحة و خاطئة لتجييش الآلاف من الشباب لضرب أمريكا وبعد التفجيرات وقتل الانسانية تقول (إنّي بريء منكم، إنّي اخاف الله رب العالمين) و الحوثيين مجرد ستار ودمىٰ تحركهم لغاياتها.
تحت المسيرة القرآنية تعد جيوش الزمبي لتأكل ماتبقى من إنسانية، وسيحصد العالم بأسره ماصنعوه باليمن اذا لم يتحرك على الفور لوقف زحف غسيل العقول للشباب اليمني .
أصبحت اليمن ملتقى ساحات الحروب وتصفيات الحسابات إيها النائمون تحت التراب.
الحرب الآن حرب أفكار ومفاهيم، واستهداف أهم شي في الوجود (الإنسان).
ذيول إيران تدّعي أن الحمدي كانت فكرته الرئيسية محو السعودية من الخريطة، يدمرون ماضينا وحاضرنا.
والآن تدعو لمحو أمريكا وإسرائيل والسعودية من العالم لكن بإيدي عربية، فدم الايراني دم طاهر ودماء العرب دماء الكلاب الضالة .
اذا لم تلجم إيران فعلى العالم السلام، غراب البين الذي إينما حل حل الدمار والموت والمجازر .
دمروا لبنان وسوريا والعراق والآن أنتهت من اليمن الدور القادم سيكون عن طريق استهدافات فردية بشكل هجمات إرهابية حول العالم .
حلم إمبراطورية فارس ودولتهم الصفوية تصر على أن حدودها إلى ما بعد تركيا وما بعد حدود الصين وروسيا، والعرب بنظرها بدو الصحراء لم تعقل بعد انسانية البشر والحياة .
منبع العروبة والعرب سُلم لأيادي شيطانية تجعل من أهلها وقود حرب للغير، تدفع بهم نحو السعير الذي لا يبقي ولا يذر، والشرعية وأركانها لم تعد تحمّي ولا تبّرد، والتحالف كره صدّع إسمه اليمن كل يوم والأشياء تفقد مصداقيتها، والدب الناعس خالد اليماني تسعده الابتسامة مع يهود اسرائيل، ربما غسل دماغه هو الاخر .
إبقاء اليمن (كرجل معلول ومستنقع دموي) لن يفيد أحد فالمستنقعات لا تولد إلا أفاعي وتماسيح وعدوى أجرامية تصدر عبر الحدود، ستصحو أمريكا متأخرة حين لا يفيد الاستيقاض.
اذا لم تتنبه لما يجري في اليمن ستكون الفاتورة باهظة الثمن مستقبلاً .
ان إيران تؤدلج الأفكار والإنسان، وعلى طول الطريق الابرياء فقط هم يرمَون أوصالاً مقطعة•
Tima /aljarady