حينما يحاول “الأقزام” اصطياد قامة وطنية رفيعة كالشيخ “العيسي”

24 فبراير 2019
حينما يحاول “الأقزام” اصطياد قامة وطنية رفيعة كالشيخ “العيسي”
أبو زين
أبو زين

بقلم - أبو زين

لا يزال القامة الوطنية الهامة، ورجل الخير أينما حل وارتحل، الشيخ أحمد صالح العيسي، هدفاً مباشراً لحملات التشويه المتواصل التي يقودها ضده عدة أطراف كقيادة دولة الإمارات، أو مليشيات ومرتزقة محليين كجماعة الحوثيين في صنعاء، ومليشيات المجلس الانتقالي في عدن.

وكلما سنحت الفرصة، رمت تلك الأطراف المأزومة شباك الاصطياد في مستنقعات الدجل والتضليل والتزييف، محاولين النيل من شخصية نذرت عمرها وجهدها لمشروع ليمن الاتحادي الكبير، متحدية كل معاول التدمير والهدم التي تحدق باليمن.

ومع كل منعطف ومأزق تمر به بلادنا، كان الشيخ العيسي العصى التي تتوكأ عليها اليمن، وتهش بها أعداء الدولة والوحدة والجمهورية. كان بحق الحامل الوطني الأهم في زمن قل فيه الرجال المخلصون وكثر فيه المرتزقة وخفافيش الظلام.

وفي كل سهل ووادٍ وجبل في ربوع اليمن الكبير تجد يد العيسي البيضاء وقد داوت المسكين وآوت الشريد وأطعمت الجائع.. صار علامة فارقة واستثنائية في الخير والجود والكرم، وكأنه “سهيل اليماني” رحمة وغيثاً عم أرجاء البلاد من أقصى شماله الى أقصى جنوبه.

في عهد العيسي عرف اليمنيون طعم النجاح والاستقرار.. فبقيادته الحكيمة لاتحاد الكرة ودعمه اللامحدود للرياضيين، وصل منتخب اليمن الوطني الى أكبر بطولة قارية في آسيا “كأس الأمم الآسيوية” لأول مرة في التاريخ. وبتجارته في مجال النفط ساهم في استقرار سوق النفط والطاقة في المحافظات المحررة، رافداً الاقتصاد الوطني بملايين الريالات.

لذا فإنه ليس بمستغرب على الإطلاق أن تظل تلك العناصر المأزومة تطلق الحملات التضليلية في محاولة للنيل من هذه
الشخصية الاستثنائية، ولا يضير الجبال نطح “الوعول”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق