بقلم - عبدالعزيز الدراوردي
أرجو من المشايخ والدعاة الذين هم في الخارج وفي مأمن من بطش الأحزمة والسيوف والعبيد الذين سلموا الجنوب على طبق من ذهب لأبناء زايد، أن يوحدوا كلمتهم ويخرجوا بيانا يسطرون فيه قولتهم مما يجري في الجنوب من بطش وسجون وتعذيب وقتل وفساد عريض اهلك الحرث والنسل دون خوف ودون عمل لأنفسهم خط رجعة.
فلا يجوز شرعا السكوت عن هذا العبث والجور الحاصل في أرض الوداعة والسماحة والتعايش ، فالله أخذ العهد والميثاق على أهل العلم في بيان الحق وعدم كتمانه.
فالله الله يا أهل العلم فلا طعم للحياة ولا سبيل للخوف في ظل الظلم الذي يأكل الأخضر واليابس، واللحاق بإخونكم الذين سبقوكم إلى الله خير لكم مما انتم فيه من الدعة والسعة.
كما أرجو منكم كلمة إنصاف ونصرة في أخيكم الشيخ عادل الحسني الذي كشف الأوراق وذاق كأس العذاب في سجونهم مما يلصق به من تهم وتشويه لصرف الناس عن الحقيقة التي قالها والتي يعيشها الناس واقعا في الجنوب، والتي كذلك مهما كذب وزيف ودافع المأجورون فلن يخفوها ويغيروا من الواقع شيئا
الدراوردي
١٤٤٠/٦/١٢ه