بقلم - ناصر علي
شاهدت عبر مواقع التواصل الاجتماعية قبل عدة أيام وليالي ماضية الكثير من المفسبكين التابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي يتحدثون عن إنجازات المجلس التي يؤديها حالياً.
حيث تداول مؤيدو المجلس الانتقالي العديد من المنشورات على منصة مواقع التواصل الاجتماعي وتخص إنجازات المجلس ومنها افتتاح إذاعة هنا عدن التي سبب الضجيج والوهم للناس.
يتداول مؤيدو المجلس الكثير من الأخبار والمنشورات التي تخص شأن ومصلحة المجلس ويقوم مؤيديه بتحريف العديد من الأخبار التي يدشنها رئيس المجلس ونائبه ويقوم مؤيديهم بتشكيلها زي ((الكبسة الرز)) حين تشكلها بالبهارات وغيرها من الشغلات الثانية ويرجع شكلها ثاني هذا ما يقوم به مؤيدو المجلس اليوم.
بدء المجلس الانتقالي بترتيب وتشكيل لجنة من المذيعين قبل أيام مضت لفتح إذاعة هنا عدن وقامو باستدعاء الكثير من الشخصيات الجنوبية البارزة والعديد من الإعلاميين للاستفسار منهم على فتح الإذاعة وعن استمرارها الدائم في العاصمة المؤقتة عدن.
وخلال متابعتي للمجلس عبر منصات التواصل لم أشاهد أية أعمال أو إنجازات أو ترتيبات أو مناقشات تهم مصلحة الشعب الجنوبي أو المواطن الجنوبي الحر في المحافظات الجنوبي بالكامل.
أقولها وباختصار شديد المجلس الانتقالي بني على ساس ذو أعمدة متهالكة وسينتهي مشواره وضجيجه عن قريب على مانلاحظ له الكثير من الانحطاطات المتواصلة.
ليت الأيام تعود إلى الوراء وتشاهد قيادات وجنود وأبطال الجنوب السابقة مايقوم به هؤلاء الذي جعلوا الجنوب لمصالحهم وإعمالهم الشخصية ولم يقدموا أية حلول تهم وتخص الشعب الجنوبي.