بقلم - عبدالملك الصوفي
بين غربة المواطنين قسراً وبين معاناتهم خارج الوطن، مروراً بتغير وتحسين أوضاعهم، من خلال نافذة الخير التي يجسدها “الشيخ احمد صالح العيسي” بأبهى جماليات العطاء والتخفيف من معاناة المواطن اليمني في الداخل والخارج، يواصل الخير حضوره كممارسة جوهرية أينما وجدت عتبات الناس وآلامهم نتيجة هذه الحرب المستمرة.
ومن المؤكد أن سيرة العيسي النضالية في الوقوف إلى جانب شرعية الدولة المتمثلة بفخامة “الرئيس عبدربه منصور هادي” قد رافق اكتمالها بمزيج من الخير والعطاء في اطار السباق إلى طريق الخير كقيمة وطنية من خلال توفير كافة المستلزمات الطبية للجرحى وأبطال المقاومة وغيرهم من المواطنين الذين يتوافدون عليه كنشيد وطني في الجوانب الانسانية، ولا يرد أحداً
الشيخ احمد صالح العيسي … بات كل شيء فيه معداً للخير ومساعدة الناس للإسهام في تخفيف معاناتهم .. أيماناً منه أن حب الوطن يبدأُ من الوقوف إلي جانب المحتاجين والمتضررين من هذه الحرب التي أشعلتها جماعة الإنقلاب، وبأن جوفَ الليلِ سوف يحملُ صرخة الصبح الوليد .. غداً سنولد من جديد .. غداً سنولد من جديد .
كان ومازال الرائد الأكبر للعطاء وللخير في زمن ماتت البسمة فيه وغدا الحلم حطاماً بين يأس الناس حيناً وحيناً آخر معاناتهم المستمرة، وهو الرائد الخلاق الذي لا يتوقف عن عمل الخير .. عدو الجمود الفكري والتطرف العنصري .. سعة صدره للجميع ونظرته الانسانية هي سر حيويته وحب الناس له وهي التعبير ايضاً عن حيرة المثقف الصامت الباحث عن تحرير الوطن والتخفيف من آلام الناس في بلاد الغربة لاسيما في ظل أستمرار فوضى التحولات.