دعا حقوقيون يمنيون (الثلاثاء) إلى سرعة الضغط من أجل تسريح الأطفال الجنود، والعمل على الحد من ظاهرة تجنيد الأطفال، التي زادت منذ انقلاب الحوثيين على الدولة في 2014.
واستعرض الحقوقيون في ندوة أقيمت بمدينة مأرب تزامناً مع اليوم العالمي للأطفال المجندين للحروب، أسباب تجنيد الأطفال في اليمن وكيفية الحد منها، والتوعية بمخاطرها إضافة إلى دور الحكومة والجيش بإنهاء هذه الظاهرة، ووضع المعالجات السريعة لها.
شارك في الندوة اتي نظمتها مؤسسة وثاق للتوجه المدني ضمن مشروع إعادة تأهيل الأطفال الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اللواء محسن خصروف مدير دائرة التوجيه المعنوي بالجيش اليمن، الذي أشار إلى أسباب تجنيد الأطفال الاجتماعية والسياسية ومنها جهل الآباء بمخاطرها وكذلك الفقر والغفلة التي غرست فيهم، وأوراق أخرى قدمها عبدالرحمن القباطي مدير مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في اليمن، والدكتور مهيوب المخلافي الأخصائي النفسي بالمشروع.
واستعرض في الندوة فيديو عن مخرجات مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في اليمن، الذي يعد الأول من نوعه كمشروع يهتم بتأهيل الأطفال وما زالت الحرب قائمة، وشمل الفيديو أنشطة المشروع حتى مرحلتيه السابعة والثامنة.
*عكاظ