بقلم - احسان الفقيه
العُري في قاموسك حرية شخصية لا ينبغي الوقوف في طريقها، بينما النقاب تخلف ورجعية يجب أن تتصدى لها الدولة.
تصدّع الرؤوس بالمناداة بحياة ديموقراطية واحتكام إلى الصناديق، لكن إن جاءت الرياح بما لا تشتهي سفينتك، وربح فيها صاحب هوية دينية صرخت ثانية وقلت: لن يحكمنا رجال دين.
تطالب أبد الدهر بحرية الفكر والأقلام، ولكن إذا تعرض خصومك الإسلاميون للقمع والإقصاء وتكسير الأقلام أيّدتَ صنيع الطغاة مُرحِّبا.
حصرت ليبراليتك في إطار رفع القيود الدينية ومواجهتها وتطرح في سبيل ذلك أجرأ أطروحاتك وأشدها قسوة، فإذا ما تعلق الأمر بنظام الدولة القمعي والفساد السياسي والاقتصادي تغض الطرف وتلين الخطاب.
تندد بكل رؤية إسلامية لنهضة المجتمع، بينما أنت لا تمتلك أي رؤية إصلاحية سوى الصراخ على المنابر الإعلامية والصحف الصفراء.
احسان الفقيه
- الحوثي يوجه “نصيحة” لرئيس حركة حماس بعد تصريحات أردوغان الساخرة من ايران واسرائيل
- هيئة تنظيم الإعلام السعودية تستدعي سوسن القاضي بعد انتقادها للإمارات
- عودة آلاف العمال اليمنيين من السعودية بسبب حملة الترحيل
- تزوير العملة المعدنية الجديدة يثير قلق القيادات الحوثية
- حوادث مروعة تهز صنعاء وذمار وتودي بحياة 12 شخصًا