بقلم - تيماء الجرادي
الفرق بين الأنسان اليمني والحمار صار لاشي ،نعتلف ونايمين لسنوات، أُماتوا فينا تطلعات الحياة الحضارية ،
منومين مغناطيسياً ( وربط الحمار مطرح ماصحبه عاوز) وربطنا .
رغم كل المقومات الجغرافية والأجتماعية والسياسية وتكدس الثروات الاقتصادية الهائلة ،إلا ان هناك تاخر في العقلية اليمنية يكاد يكون جاهلية متاخرة ، بالمقارنة مع العصر هذا المتسم بالحضارة التوكونولوجية المعرفية ،
بلائنا يمكن في عدم تنمية العقل اليمني ، في غباء بالجملة من أعلى الهرم إلى أسفله .
لنا اكثر من خمسين عام ونحن ندخل في حرب ونخرج من حرب (أوس وخزرج) كل الطاقات نبددها في تفاهات ليس لها أول من أخر (على اعينهم غشاوة )
أزمتنا تمكن في سوء الأدارة وسوء تصرف وتدبير، و المقومات موجودة والعقول مفرمته ( عقول سكتها شمال) .
يجب تطوير وتنمية الانسان اولاً ،
الانسان هو الطوبة الاساسية لتقدم البلد وهو الركن المهم .
كيف ستبني بلد بإنسان لا يمتلك من الحكمة الا أسمها .
صار الإنسان اليمني مجرد حالة من الوشيش المزعج لنفسه ولغيره ،وزيادة عدد في عالم الارقام الحضارية ( لا بنهش ولا بنش ) ولا سياسي نافع ، ولا إقتصادي إداري ، ولا اجتماعي فعل دوره ، ولا شيخ يقول كلمة حق ولا باين لنا صحوة.
تحولنا إلى (عالة ) على العالم وبلدن كلها خير نتيجة بدو السياسة وسياساتهم الخاطئة في الشمال والجنوب .
محو إنسانيتنا وحضارتنا ، لم يعد هنا الا قتله وسفاحين ونهمين سلطة وخزنة أموال وتجار بشر لا يتورعون عن فعل شي ، لم يعد منا الا خزنة وسدنة لنار لنحرق ماتبقى منا.
وسكرة من الموت تتخطفنا من كل جانب والغفلة عقارب إيامنا ، والساعة نمضي دقائها في جبهات الموت لم نعد نجيد إلأ توزيع الموت والموتى (حنوتي) ، ابن كل حضارات الدنيا حُول ( حنوتي ) لأهله و جيرانه ، و
الشارد من قطيع حمريتنا ملاحق بتهمة المرتزق المحترق فإما أن تكون حمار أو شارد صار قانون لبلدنا .
Taima- Al jaradi