بقلم - عادل الحسني
ليس عندي ذرة شك أن الطائرة المسيرة تتبع جماعة الحوثي التي تسمي نفسها بأنصار الله، ولا ينبغي أبدا التبرير لهم في هذه الحادثة الخطيرة في استهداف كبار قادة الجيش الوطني، والذي هو في حرب مفتوحة مع هذه الجماعة التي قتلت في الجيش اليمني منذ الحروب الستة إلى اليوم ما يزيد عن 60 ألفا ما بين جندي وضابط، فهي جماعة إجرامية دموية بامتياز، وتعد أكبر مشكلة يواجهها الشعب اليمني العظيم ”
لكن إن غياب الضباط الإماراتيين في حفل كهذا وهزلية أن تطير هذه الطائرة الكرتونية فوق قاعدة عسكرية يتواجد فيها كبار الضباط الإمارتيين، وعدد من قواتهم دون أن تواجه بأي شيء مع أنها ظلت فترة من الزمن تحوم، حتى ظن الكثير أنها طائرة تصوير وهنا مربط الفرس والشيء الذي لا يقبله من أعطاه الله ذرة من عقل أو فهم أو بصيرة ..
وللمعلومية.. هناك خلاف كبير جدا بين الرئيس هادي والإمارتيين -وأنا على علم بها من قبل- ومن بينها قاعدة العند، وعدم رغبة ابناء زايد بتواجد الشرعية فيها، وكذلك مصفاة بلحاف وجزر وموانئ جنوب اليمن، وأمور ستعلمونها مع الأيام القادمة .. حفظ الله اليمن وجيشه وأهله من كل مكروه، وحسبنا الله ونعم الوكيل ”
كتبه / عادل الحسني
2019/1/15 م