مشاريع عدة ورغبات لأطراف اخرى حملتها طائرة الحوثي المتفجرة

عدن نيوز12 يناير 2019
مشاريع عدة ورغبات لأطراف اخرى حملتها طائرة الحوثي المتفجرة
هاشم الاباره
هاشم الاباره

بقلم - هاشم الاباره

حملت طائرة الحوثي المتفجرة مشاريع عدة ورغبات لأطراف اخرى بالأضافة اليه

أطراف أخرى لم تعد تخفي عدائها مع القوات المسلحة وقياداتها المركزية وقائدها الاعلى، ومع الخطورة الكبيرة التي يصنعها ازدواج الأعداء الا ان واحدية الموقف بين القيادة السياسية والجيش والمجتمع ستفشل كل تلك المشاريع والمخططات التي تسعى لإفشال إعادة بناء قواتنا المسلحة وأستعادة جاهزيتها.

وما توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة الأخيرة المرتبطة بإستكمال عملية بناء الجيش على أسس وطنية ومهنية وعمل القيادة المركزية للجيش على تدشين العام التدريبي الجديد على مستوى كل التشكيلات والوحدات المقاتلة وما التفاف المجتمع حول الجيش وأدانته للأستهداف الغادر في العند الا دليل على هذه اللحمة بين القيادة والجيش والجماهير.

نعم يواجه جيشنا تحدياً صعباً وتعرض لخسارات كبيرة على مستوى القادة الإفراد، ونعم أنه يعيد بناء مناطقة وألويته ووحداته المقاتلة وتقسيماته المتخصصة في ظروف غاية في التعقيد وبإمكانيات شحيحة جداً الا أن عزم القائد الأعلى على أستكمال عملية البناء وأصرارة على توحيد الفعل العكسري ومركزة القيادة الحربية ودمج المقاومات هو ما مكن الجيش من تجاوز كثير من العثرات والوصول الى ماهو عليه الأن .

لم يعد من الممكن اليوم أنكار وجود الجيش ،ولا تجاهله ولا التعامل معه كطرف ثانوي كما كان في السابق ، أصبح اليوم الجيش هو الأصل في المعركة والقائد لها على كل الجبهات من عمق صعدة الى طول الساحل الغربي ، وكل الواحدات العسكرية دشنت عامها التدريبي في كل المناطق المحررة من عدن ومن حضرموت ومن مأرب ومن تعز وغيرها، وسيكون القادم أستكمالا لعملية بناء وأستعادة جاهزية كل القوات ، برية ، وبحرية ودفاع ساحلي ، وجوية ، وأحتياط وستجد بلادنا أصدقاء حقيقيين سيكون سند في التسليح والتدريب والتأهيل وستقوم القوات المسلحة بدورها كما يجب ستحمي المكتسبات والدولة والمصالح العليا لبلادنا وسنكون شريكاً فاعلاً ومسؤولاً في حماية الأمن الأقليمي والدولي تتقاسم مع دول المنطقة والعالم هذه المسؤولية بآقتدار كغيرها من جيوش المنطقة ..

كل التحية لجيشنا الباسل ، مارد الثورة وحامي المكتسبات وقوة الشعب الأصيلة ،
والمجد لبلادنا ونضالها والخلود لشهدائنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق