لامجال للمقارنه شيخنا الفاضل احمد العيسي

بقلم - علي قاسم الشعيبي

عندما تقع الذبابه في الكاس فانها تغمس جناحها المسموم الذي يحمل الداء ممتنعه عن غمس الجناح الاخر المفيد .

وهذا طباع الذبابه وسكلوجيتها وهناك الكثير من الذباب البشريه التي تعتدي على كؤؤس الاخرين باجنحتها الموبوئه عندما تفشل.

فالشيخ احمد صالح العيسي هو رجل اليمن وكاسها النضيف وسيبقى كذالك مهما كثرة الذباب البشريه حوله الا انه يغمس جناحيها الداء والدواء ليبطل سمومها مقتديآ برسولنا الكريم ….

وهذا ليس حديث مدح او ثنا للشيخ الفاضل احمد العيسي .

ولكن هذه صوره بسيطه التقطتها مخيلتي في موقف فشل الفاشلين وما يصنعون وطرق الحاقدون ومايبلون .

استطاع الشيخ الفاضل احمد العيسي ان يجعل لنا وطن في المهجر واسكن المشرد وعالج المريض وخدم الطالب ودعم حتى الحكومه من اجل الوطن وحبآ فيه بامواله الخاصه فجزاه الله عن اليمن باكمله خير .

وهناك عرابيد تاكل الدوم والحدل الى الامس القريب اتت لتصنع من نفسها قيادات لوطن لا يصلح ان يكونوا عمال بلديه فيه . وعندما يتحدث يعلق مشاكل وطن هو تحت سيطرته على العيسي الذي اطعمه قبل غيره ….

رساله اخيره لجيوش الذباب لن تنالوا من الاوفياء لان اعمالهم وخيرهم يغرق حفركم الصغيره فقد ظعف الطالب وكبر المطلوب
ونؤكد بان اقلامنا لن تكتب الا لمن يستحق ولن تستاجر

● علي قاسم الشعيبي
● ابو باسل